نظمت الأحزاب والقوى والحركات السياسية الإسلامية بشمال سيناء وقفة أمام مسجد النصر بالعريش، وذلك لتأييد الشرعية والدكتور محمد مرسى ورفض بيان القوات المسلحة. وشارك في المسيرة أحزاب الحرية والعدالة والعمل والوسط وجماعة الإخوان المسلمين وأهل السنة والجماعة والسلفية الدعوية والجبهة السلفية ولجنة حماية الثورة والقوى الإسلامية بشمال سيناء. وردد المتظاهرون هتافات منددة بالقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وهتافات أخرى مؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسى، منها: "شالوا مرسى وجابوا طرطور .. قالوا عليه عدلى منصور"، "يا سيسى يا أبو دبابة.. احنا فى دولة مش فى غابة"، "عسكر عسكر يحكم ليه .. هى تكية وألا إيه"، "لا جيش ولا داخلية .. هما الاثنين بلطجية"، "يا داخلية صبرك صبرك .. شعب سيناء بيحفر قبرك"، كلمة وقالها الشيخ حسان .. كله ينزل فى الميدان" هما معاهم التليفزيون .. واحنا معانا رب الكون"، يا إعلام يا عميل.. ملكوش غير أبو إسماعيل"، و"دكتور مرسى احنا معاك.. ضد عصابة بتتحداك". ورفعوا أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسى، وألقى قادة التيارات والقوى الإسلامية كلمات عبروا فيها عن عدم شرعية الإجراءات التى تم اتخاذها، وأن الدكتور محمد مرسى هو الرئيس الشرعى والفعلى للبلاد، مشيرين إلى أن أمن الدولة عادت أشرس من الأول، وأنهم لن يسمحوا بعودة ممارساتها حتى على جثثهم، وتمسكهم بالشرعية، ولأنه يجب أن يكون الرهان على ملأ الميادين وعدم مغادرتها حتى عودة الشرعية، وأن شجرة الإسلام ستروى بدمائهم، حيث إن الجميع يتمنى لقاء الله شهداء. وأعلنوا أن السيسى أصدر قرارا بمنع قنوات التليفزيون من تصوير المسيرات المؤيدة للدكتور محمد مرسى، وأن العسكر لن يتراجعوا عن قرارهم بسهولة، ولكنهم يراهنون على عنصر الوقت، وأنهم صامدون لأشهر وسنوات حتى تسترد الشرعية مرة أخرى. هذا، وقد جابت المسيرة التى ضمت الآلاف شارعى 23 و26 يولية بالعريش، ثم عادوا إلى مسجد النصر مرة أخرى لاستكمال الفعاليات. وقد أعلنوا الاعتصام المفتوح فى السرادق والخيام المقامة أمام مسجد النصر، وستقام صلوات التهجد فى منتصف الليلة وحتى صلاة الفجر. واستنكر الحاضرون تصريحات محافظ شمال سيناء التى أدلى بها لوائل الأبراشى أمس بقناة دريم وادعى فيها أن مسلحين من مؤيدى الدكتور مرسى والإخوان استولوا على مبنى المحافظة بالسلاح، وأن هذا غير صحيح، وأن مظاهراتهم ووقفتهم كانت سلمية، وأن الشرطة والقوات المسلحة هى التى أطلقت عليهم النار أثناء صلاة العصر.