أكد الدكتور يحيى إسماعيل، أمين عام رابطة علماء الأزهر وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن الدفاع عن الشرعية التي يمثلها الرئيس المنتخب لأمة المصرية فريضة دينية وواجب شرعي قبل أن يكون ضرورة بشرية وأحد متلازمات الديموقراطية. وأضاف، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن جبهة علماء الأزهر على المنصة الرئيسية باعتصام رابعة العدوية، أن الانقلابيين الذين أهدروا إرادة الشعب واغتالوا الشرعية آثمون شرعا وخارجون عن القانون، ويجب حسابهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالشرعية في الميتقبل. وأشار إسماعيل إلى أن السعي لإعادة الرئيس إلى سدة الرئاسة أمر واجب على الشعب المصري وأن التخلف عنه جريمة وذنب يحيق بالمتخلفين، مطالبا الأسر المصرية بالنفير إلى الميادين وإعلان دعمها للشرعية، مشيرا إلى أن كل من يسقط دفاعا عن الشرعية شهداء وفق لسنة النبي الكريم.