أكدت مجلة إيكونوميست البريطانية، اليوم السبت، أن ما حدث في مصر من انقلاب على الشرعية المنتخبة، وهو «انقلاب عسكري» ولكنه استخدم نفس تكتيكات ثورة 25 يناير، التي استغرقت ثلاثة أسابيع للإطاحة بمبارك، بينما قام الجيش بالانقلاب على الرئيس الشرعي للبلاد بعد ثلاثة أيام فقط من تظاهرات 30 يونيو، متجاهلا التظاهرات المؤيدة للشرعية. وأشارت المجلة إلى أن المشهد لم يتحول لاحتفالات صاخبة في مصر بالانقلاب كما صورتها وسائل الإعلام المحلية، حيث حاصرت مدرعات الجيش المعتصمين المؤيدين للرئيس محمد مرسي، في محيط مسجد رابعة العدوية، وأغلق الأمن جميع القنوات الفضائية الإسلامية والمؤيدة للرئيس، وتم شن حملة لاعتقال عدد كبير من قيادات التيار الإسلامي. من جانبها، قالت صحيفة يو إس ايه توداي، أن مصر تشهد احتجاجات عنيفة ضد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، حيث قتل العشرات وأصيب المئات من مؤيدي الرئيس في اشتباكات مع قوات الأمن والبلطجية في منطاق متفرقة من محافظات مصر.