أكد التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية أن خروج الشعب المصري بالملايين، أمس الجمعة، بمختلف طوائفه وتياراته جاء معبرًا عن تمسكه بإرادته الحرة وبالشرعية التي دفع ثمنها غالياً في ثورة الخامس والعشرين من يناير وتمسكه بالرئيس محمد مرسي رئيساً شرعياً للبلاد، لافتا إلى أن ملايين المصريين ملئوا ميادين مصر في القاهرة والمحافظات في صورة سلمية حضارية معبرة بوضوح عن معدن هذا الشعب الذي يرفض الانقلابات العسكرية التي ولي زمنها ولن تعود إن شاء الله. وأضاف التحالف- في بيان له- إلى "تعرض المتظاهرين السلميين للعنف والقتل من قبل الشرطة والبلطجية أمام الحرس الجمهوري وأعلي كوبري أكتوبر، وفي ميدان النهضة، والإسكندرية، وأسيوط، والفيوم" مما أسفر عن استشهاد العديد وإصابه المئات من المتظاهرين السلميين رجالاً ونساءً"، مؤكدًا إدانته لكافه أشكال العنف ضد المتظاهرين السلميين، مشددًا علي حرمه الدم المصري. وأكد التحالف أن جماهير الشعب ماضيه في احتشادها الحضاري واعتصامها السلمي في كافه الميادين في القاهرة حتي إنهاء الانقلاب العسكري وعوده الرئيس الشرعي لممارسة مهامه الدستورية وتنفيذ خارطة الطريق التي أعلن عنها، لافتًا إلى أن إرادة الشعب الثائر المصمم علي الحرية لن تنكسر. وحمل التحالف الوطني المسئولية الكاملة عن دماء الشهداء والمصابين للمجلس العسكري والشرطة التي يجب أن تحمي المتظاهرين السلميين وتمنع أي اعتداء على المواطنين أو على المنشأت والممتلكات العامة والخاصة.