سيكتب التاريخ عن يوم أمس ما يلي: ( هو اليوم الذي انحاز فيه الإسلاميون للشرعية الديمقراطية وإنحاز فيه الليبراليون لانقلاب العسكر) وضاح خنفر الدرس الأول من أحداث مصر هو التأكد عمليا انه لا أحد لديه مبدأ أو يحترم الديمقراطية والحريات سوى الإسلاميين .. وكم ذا بمصر من المضحكات ايمن شويقي حل مجلس الشعب الذى انتخبه الشعب، عزل الرئيس الذى انتخبه الشعب، ايقاف العمل بالدستور الذى وافق عليه الشعب، ثم يأتى الإنقلاب ليهدر إرادة الشعب اشرف خضير لو توحد امراء الخليج ضد بشار الاسد قاتل شعبه كما توحدوا ضد محمد مرسي اول رئيس شرعى فى تاريخ مصر لنجحت الثورة السورية.الثورات الشعبية ترجفهم علاء صادق أكبر خدعتين فى العصر الحديث الاولى خداع الشعب المصرى عن طريق الإعلام وتشويه الرئيس المنتخب لصالح المؤامرة.. والثانية أن الشعب المصرى لا يخدع د.ايهاب مسلم النهضة طريقها ليس مفروشا بالورود وخصوصا إذا كنت في دولة بحجم مصر، في بضع سنين سيندم من حاول عرقلة الإصلاح وحينها سنحصد خيرا وسيدفعون الثمن خيرت الشاطر من طاولة مبارك، إلى طاولة السيسي، انتقل المثقف والفنان والروائي والشاعر والإعلامي والراقصة، والليبرالي، والنيوليبرالي، والقومي، وشيخ السلطة علي الظفيري تركنا خارطة طريق إلى طريق بلا خارطة.. فلا مدة ولا معالم ولا معايير..والحقوق والحريات في مهب الريح.. حفظ الله مصر د.محمد محسوب المصالحة الوطنية بعد الانقلاب العسكري : عودة النظام السابق و رموزه لاجهزة الدولة و سدة الحكم ، كما عادت الإعتقالات السياسية حاتم عزام