أدانت دار الإفتاء المصرية ما شهدته المظاهرات من بعض أعمال القتل والعنف واقتحام وحرق المنشآت، فيما يتنافى مع سلمية المظاهرات، مؤكدة أن كل قطرة دم تسيل من أي مصري تمثل خسارة فادحة للوطن. وأكدت دار الإفتاء أن ما حدث من أعمال عنف لا ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وليست من أخلاق الإسلام وتشوه الصورة الحضارية لمصر والمصريين. وطالبت دار الإفتاء كافة المتظاهرين السلميين والقوى والتيارات السياسية المختلفة بالتوحد ونبذ الشقاق، ونبذ العنف والتخريب، وإعلاء مصلحة الوطن، مستشهدة بقوله تعالي : "ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى.