واصل أعضاء حركة تمرد اعتصامهم أمام مبنى ديوان محافظة المنوفية، ومنعوا الموظفين من دخول مبنى الديوان بعد أن قاموا بغلقه بالجنازير، وسط غياب كامل للشرطة، واستمر غلق مجالس مدن أشمون وتلا وبركة السبع ومنوف وشبين الكوم، بينما قام الأهالى والموظفون بفتح مجالس مدن الشهداء – والباجور وقويسنا وسرس الليان، ولم تشهد مدينة السادات أى أعمال لغلق المؤسسات الحكومية. ويباشر المهندس أحمد شعراوي، محافظ المنوفية، أعماله من مكان آخر حتى لا تتعطل مصالح المواطنين، وأكد شعراوي أنه باق فى منصبه كمحافظ للمنوفية ولن يقدم استقالته والحل ليس فى الاستقالات. وأشار شعراوي أنه لا بد من احترام الشرعية، وأن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي جاء بالصندوق متسائلاً ماذا سيحدث إذا تم رحيله واختياره مرة أخرى بالصندوق. وتساءل شعراوي لماذا لم يخرج أحد ليُدين أحداث قتل وحرق واقتحام مقرات الإخوان، مطالبًا بإعلاء مصلحة الوطن على مصلحة الأشخاص. وطالب شعراوي جميع أبناء الوطن المؤيدين والمعارضين للجلوس على مائدة الحوار من أجل العبور بمصر إلى بر الأمان. وانتظمت حركة النقل والمواصلات فى الطرق والشوارع دون وقوع أى حوادث لقطعها ويمارس أهالى المنوفية حياتهم وأعمالهم بشكل طبيعى. وأضرم بلطجية حركة تمرد وفلول الحزب الوطنى النيران بالمقر الرئيسى لحزب الحرية والعدالة واحترقت جميع محتوياته. وحمل رمضان الدقى، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالمنوفية، مسئولية ما حدث إلى قوات الشرطة التى كانت تتولى تأمين المقر، واستنكر الدقى انتهاج أبناء الشعب المصرى أسلوب الحرق والتخريب، مطالبًا الجميع بالتحلى بالسلمية والابتعاد عن لغة المولوتوف.