اعتدى بلطجية تمرد المدعومة بفلول الحزب الوطني على عدد من مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمختلف مراكز محافظة الشرقية؛ وقاموا بالسلب والنهب وسرقة محتويات المقرات؛ ووصل الأمر إلى الاعتداء على الشقق السكنية المجاورة لبعض المقرات في تواجد الشرطة وأمام أعين الجميع. فبعد ليلة دامية سقط فيها الشهيد حسام السيد شوقي وخمسة إصابات خطيرة بالرصاص الحي، قام البلطجية بحرق وسرقة محتويات المقر العام للإخوان المسلمين بالشرقية، ولم يتركوا فيه شيئًا حتى الأبواب والنوافذ؛ كما قاموا بسرقة محتويات 3 شقق سكنية مجاورة للمقر؛ ثم انطلقوا بعدها إلى مقر حزب الحرية والعدالة الرئيسي وأتوا على ما فيه ثم انتقلوا إلى مقر أمانة الزقازيق ثم أمانة المرأة وسرقوا وخربوا وأحرقوا. وفي نفس السياق قام البلطجية المأجورين بالهجوم على مقرات الحرية والعدالة في مراكز فاقوس والإبراهيمية والقنايات والحسينية وحرق مقر الإخوان بمركز أبو حماد، وحرق مقر الإخوان بفاقوس؛ ثم مهاجمة مقرات الحزب في قرى الزوامل والعزيزية؛ ومحاولة الاعتداء على مقرات الحرية والعدالة بمركز ديرب نجم. وفي نفس السياق هجمت مجموعة من البلطجية على صيدلية خاصة للدكتور فريد إسماعيل وقاموا بسلبها ونهبها وسرقة ما فيها، خاصة المواد المخدرة والمهدئة؛ فيما كانت هناك محاولات للاعتداء على قيادات بحزب الحرية والعدالة بفاقوس على رأسهم محمد عوض شاويش عضو مجلس الشعب السابق. وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط شهيد، وإصابة 147 من شباب الإخوان المسلمين في مراكز الزقازيق وفاقوس ومنيا القمح؛ دخل منهم 5 غرفة العمليات في حالة خطيرة. وأكد الحاج محمد جودة مسئول إخوان جنوبالشرقية أن هناك هجومًا منظمًا من قبل فلول النظام البائد مستخدمين البلطجية وكل أنواع السلاح في اعتداءات سافرة على مقرات الإخوان والحزب؛ مشددًا على أن حق الشهداء والمصابين لن يضيع هدرًا؛ محملاً الأمن ورجال الشرطة المسئولية الكاملة عما حدث، وأنها كانت موجودة في المكان وقت السرقة والنهب ولم تتدخل لمنعه.