نظمت القوى الإسلامية بشمال سيناء، اليوم الخميس، مؤتمرا حاشدا بقاعة دار المناسبات بمسجد النصر بالعريش تحت عنوان "لا للعنف..نعم للشرعية". وشارك في المؤتمر أحزاب الحرية والعدالة والعمل والوسط وجماعة الإخوان المسلمين وأهل السنة والجماعة والسلفية الدعوية والجبهة السلفية ولجنة حماية الثورة ورابطة شباب وسط سيناء. وأكدت القوى الإسلامية في بيان جرى توزيعه خلال المؤتمر على حق التظاهر السلمي دون عنف يدفع بالبلاد إلى عدم الاستقرار. وطالب البيان جميع القوى السياسية إلى تحكيم العقل وإعلاء المصلحة الوطنية، مؤكدًا أن الرئيس المنتخب جاء بإرادة شعبية حرة ونزيهة بآليات ديمقراطية معترف بها، وأنه ليس هناك سبيل لإقصائه إلا بنفس الآليات القانونية والدستورية، وأن الانقلاب على الشرعية والأطر الديمقراطية لن يؤدي إلى الاستقرار بأي حال من الأحوال. وأكدت القوى في بيانها أنها لن تسمح بأي تخريب أو عدوان على الارواح والممتلكات الخاصة بالمواطنين، داعين أبناء سيناء إلى وحدة الصف للمحافظة علي الاعراف والقيم ومواجهة اي احداث عنف وتخريب للممتلكات العامة والخاصة. وطالب البيان الجهات الامنية القيام بدورها الوطني والدستوري في حفظ الامن والنظام وحماية المواطنين وممتلكاتهم. وأضاف البيان: "معًا لاستكمال اهداف ثورة يناير العظيمة وتلبية طموحات الشعب المصري صاحب الهوية الاسلامية الواضحة المتمسك بالشريعة الاسلامية كمصدر اساسي ورئيسي للتشريع".