أكد الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، أن حرية التعبير مكفولة للجميع بشروطها الشرعية دون الاعتداء والتطاول والسباب على الأشخاص والهيئات، مشيرا إلى أن إشاعة الأمن الاجتماعي مسئولية فردية، وأن الإسلام يجرم ترويع الآمنين والحض على كل إجرام وأعمال عنف وخراب. وأضاف عفيفى، في بيان ألقاه نيابة عن العلماء، أن التعايش السلمى بين أفراد المجتمع حق مكفول للجميع، وكذلك القيام بحفظ الأمن العام مسئولية تتحملها الجهات المعنية، معربا عن شكر العلماء لرجال الجيش والشرطة الذين قاموا بالدور المنوط بهم فى حفظ الأمن العام. وأهاب عفيفى بجميع المواطنين البعد عن المساجد وإدخالها فى الخلافات الحزبية، معلنا عن مبادرة الوزارة بدعوة جميع الفصائل والأحزاب إلى الحوار للوصول إلى نقاط الاتفاق، والبعد التام عن العنف؛ حفاظا على مصرنا الغالية. ووجه عفيفي رسالة إلى الشعب المصرى قائلا: «لا يخف أحد من 30 يونيو وما يثار حوله»، مؤكدًا أن ثورة يناير يرعاها الله، وأن أي محاولة لإفشال الثورة لن يكتب لها النجاح؛ لأن الله هو من سيرها ويسيرها كيفما يشاء بقدرته.