قال الشاعر ياسر أنور، عضو اتحاد كتاب مصر، إن " محمد سلماوى، حصل على وعود من عدد من المثقفين المحسوبين على جبهة الإنقاذ، بل وعدد من السياسيين المرتبطين ب«تمرد»، بترشيحه لوزارة الثقافة، حال نجاح حملة تمرد في إسقاط النظام، مؤكدا أن ما حدث بالأمس، يعد رشوة سياسية لجبهة الإنقاذ، من أجل تحقيق مكاسب سياسية لشخص سلماوى" . وأضاف أنور، أن "سلماوي وعددا من أنصار النظام البائد، استطاعوا أن يقتنصوا قرارا من الجمعية العمومية التي تشوبها عدم صحة إجراءات الانعقاد، حيث لم يتم إرسال الدعوات لأغلب أعضاء الجمعية علاوة على أن إجمالي المشاركين في الجمعية، لم يزيدوا على 111 شخصا، من بين 2000 من الأعضاء العاملين". وتابع أنور: "وبذلك فإن المشاركين لم يتجاوزوا 10% من الأعضاء، وهو ما يتناقض مع لوائح الاتحاد التي لا تجيز عقد الجمعية بأقل من 25% من أعضائها، معتبرا أن هذه المخالفات تؤكد "تحويل الاتحاد إلى فرع من فروع حركة «تمرد»وجبهة الإنقاذ بالمخالفة للوائح الإتحاد التي تنص على استقلاله التام وبعده عن التوجهات السياسية والأيديولوجية باعتباره كيانا معبرا عن كل الكتاب بانتماءاتهم السياسية والأيديولوجية المتباينة على الصعيد المصري". وكشفت الرسالة التي تلقاها الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر من حملة «تمرد»، صباح اليوم السبت، والتي تضمنت شكرا من الحركة لمجلس الاتحاد، حيث وجهت فيها التحية إلى الأدباء والكتاب أعضاء الاتحاد على الموقف الذي اتخذوه في جمعيتهم العمومية غير العادية أمس، بسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإقالة وزارة قنديل، وتشكيل وزارة ائتلافية مؤقتة، ووضع دستور يليق بمصر، والمطالبة بحق الشهداء وبمحاسبة المتسببين في إراقة الدماء. وأضافت الرسالة، التي تلقاها سلماوى اليوم، موقعة من محمد نبوي، عضو اللجنة المركزية لحملة «تمرد» جاء فيها " نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكتابنا ومثقفينا باتحاد كتاب مصر على موقفهم الوطني تجاه النظام الفاشل (على حد زعمهم) في عموميتكم الطارئة، التي أثبتم فيها أنكم قادرون على الحفاظ على الهوية المصرية، مؤكدا أن اللجنة المركزية لحركة (تمرد) نؤكد مشروعية قراراتكم ونسأل الله أن نكون جميعاً عند حسن ظن شعب مصر بنا".