أصيب 29 شخصا في اشتباكات بين أعضاء لجماعة الإخوان المسلمين، وبلطجية من حركة 11 ومعارضين له في محافظة الفيومجنوب غرب القاهرة. وقال مجدى عبدالرحمن مدير عام مرفق إسعاف الفيوم إن حصيلة الاشتباكات الدائرة وصلت إلى 29 شخصا بعضهم مصاب بأسلحة بيضاء وآخرين مصابين بطلقات الخرطوش. وأضاف أنه يتم تم نقل بعض المصابين إلى المستشفي وجاري نقل الآخرين، فيما لم يتسن التأكد من انتماءات المصابين. واندلعت الاشتباكات بعد تنظيم جماعة الإخوان المسلمين مسيرة لدعم "الشرعية" في إشارة لدعم الرئيس محمد مرسي، انطلقت من مسجد الشبان المسلمين وسط المحافظة، ولكن عند مرورها بنقطة تجمع لأحد عناصر حملة "تمرد" التي تجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الرئيس في منطقة "سواقي الهدير" اندلعت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط عدد من المصابين. وبعد مرور المسيرة واحتواء تلك الاشتباكات، قام عدد من البلطجية بمحاولة اقتحام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان مما أدى لوقوع عدد آخر من المصابين. غابت الاجهزة الامنية تماما عن ملاحقة العشرات من البلطجية الذين حملوا الاسلحة النارية والخرطوش والاسلحة البيضاء وقاموا بمهاجة مسيرة، كما اختفى مسئولو نقطة شرطة مستشفى الفيوم العام والمسئول عن تحرير محاضر للمصابين . ولم يختلف الوضع امام مقر حزب الحرية والعدالة بميدان المسلة الذى قام مجموعة البلطجية بالانتقال من ميدان الحواتم لمهاجمته والقاء الحجارة عليه وتصدى لهم العشرات من شباب الحزب ولم تصل الشرطة إلا بعد ساعات من الاحداث واكتفت بالوقوف بعيداعن المكان ، وقامت سيارات الامن المركزى بالتمركز على بعد 100مترمن مقر الحزب في الوقت الذي كان العشرات من البلطجية يقفون على بعد امتار منهم . وكان عشرات الآلاف من شباب التيار الإسلامي والقوى الوطنية وشباب محافظة الفيوم قد احتشدوا في مسيرة كبرى جابت شوارع الفيوم للدفاع عن شرعية الرئيس مرسي . وكان إئتلاف القوى الإسلامية قد دعا شباب محافظة الفيوم مساء أمس للخروج في مسيرة سلمية من أمام مسجد الشبان المسلمين بوسط مدينة الفيوم للتعبير عن تأييدهم لرئيس مصر المنتخب محمد مرسي . وعقب صلاة العشاء أنطلق الآلاف يهتفون هتافات مؤيده للشرعيه وللرئيس محمد مرسي. كما هتف المتظاهرون ضد من أسموهم بالمخربين حاملين صور البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى مكتوب عليها عازيين خراب مصر , وأخرى مكتوب عليها الدم المصري خط أحمر , وتنوعت هتافات المتظاهرين بين الشعارات الإسلامية والوطنية .