أكد أحمد حسني منسق حركة تجرد ، أن نزول الحركة يوم 28 يونيو ليس لتأييد الرئيس مرسي ولكن للحفاظ على حق الشعب المصري الذي اختار الرئيس في انتخابات حرة نزيهة وللحفاظ على الديمقراطية الوليدة في البلاد، قائلا:" من الضروري جدا تواجد الشعب في الشارع، كضمانة لاستقرار البلاد وعدم تركها لفصيل واحد يضخم ويعظم من نفسه، مما يدفعه لارتكاب أعمال خارجه عن القانون". وأضاف حسني في حواره مع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور،:" لا نصادر على حق حركة تمرد في التعبير عن رأيها والسعي لتحقيق أهدافها ، ولكن نقدم لهم حلا أمنا بالطرق الشرعية والدستورية يلبي جميع مطالبهم ويقي البلاد شر الفتن، فحركة تمرد بالأصوات التي حصلت عليها تستطيع خوض الانتخابات البرلمانية القادمة والحصول على الأغلبية وتشكيل الحكومة، وطبقا للدستور تستطيع محاكمة الرئيس وعزله وتغيير الدستور نفسه". وأوضح أن اندفاع شباب حركة تمرد، جعلهم يعتقدون أن سحب الثقة من الرئيس سيحل جميع المشاكل، بدون أن يقدموا أي برنامج لحل مشكلة واحدة مما تعانيه البلاد، ولا تقديم أي تصور لما بعد سحب الثقة، فهل سيعود المجلس العسكري مرة أخرى أم سيتم تكوين مجلس رئاسي وهل تم الاتفاق عليه، أم سيترك الأمر للمحكمة الدستورية. وتابع بقوله: أما فكرة الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة فعلى أي قانون أو دستور ستجرى الانتخابات، هل الدستور الذي لا تعترف به الحركة، أم سيتم تكوين جمعية تأسيسية أخرى لوضع دستور جديد ومن سيشكلها، ثم بعد الانتخابات واختيار الرئيس من يضمن لكم عدم خروج مجموعة تنادي بعدم الاعتراف بشرعية الرئيس الجديد، موضحا أننا بذلك سنعود إلى مرحلة الصفر، قائلا :"من يدعي الديمقراطية عليه أن يخجل من نفسه لأنه يغفل رأي الشعب واختياراته".