بدأ مجلس إدارة نادى الزمالك الخطوات النهائية لتجديد تعاقد لاعبيه الخمسة الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى، وهم: أحمد سمير، وصبرى رحيل، وأحمد حسن، وإبراهيم صلاح، وأحمد جعفر، خاصة مع اقتراب الموسم من نهايته ودخول جميع اللاعبين فى مفاوضات مع أندية أخرى سواء داخلية أو خارجية. وعلمت "الحرية والعدالة" أن إدارة الزمالك ولجنة الكرة قسموا مهمة التجديد للاعبين إلى ثلاثة مراحل، تضم الأولى الثنائى صبرى رحيل وإبراهيم صلاح، على أن تشمل المرحلة الثانية أحمد حسن وأحمد سمير، فى حين يأتى أحمد جعفر فى الترتيب الأخير من حيث أولوية التجديد. ويعد إبراهيم صلاح هو أقرب اللاعبين للتجديد فى الوقت الحالى بعد حسم التفاصيل المالية كافة للتعاقد الجديد، حيث من المقرر خروجه من معسكر المنتخب الوطنى اليوم لتوقيع العقد الجديد والعودة للمعسكر مرة أخرى. كما شهدت المفاوضات مع صبرى رحيل الظهير الأيسر انفراجة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما أبدى اللاعب موافقته على الجديد وفقا للاتفاق السابق مع الدكتور عبد الله جورج مسئول التعاقدات، الذى يقضى بحصوله على مليون ونصف المليون جنيه فى الموسم، حيث يحصل على 300 ألف جنيه مقدم تعاقد. وعلمت "الحرية والعدالة" أن رحيل اعترف لمسئولى الزمالك بتوقيعه للنادى الأهلى، مؤكدا استعداده لرد الشيكات التى حصل عليها من النادى الأحمر والبقاء مع الزمالك، وهو ما اتفق عليه مع أيمن يونس عضو لجنة الكرة وسيتم تنفيذه خلال الأيام المقبلة. وفور الانتهاء من تجديد عقد رحيل وصلاح، يبدأ مسئولو الزمالك المفاوضات مع الثنائى أحمد سمير وأحمد حسن، حيث يشترط اللاعبان صرف المستحقات المتأخرة قبل توقيع العقود الجديدة، وهو ما تنوى الإدارة تقديمه عبر شيكات تستحق الصرف فى مواعيد معينة. بينما يعتبر تجديد عقد أحمد جعفر هو الأصعب فى الفترة الحالية، نظرا لمماطلة اللاعب فى التجديد وعدم قبوله المبلغ المعروض من جانب الإدارة، والمقدر بمليونى جنيه سنويا، لا سيما بعد تلقيه عروض احتراف خارجية واتفاقه مع أحد الأندية التركية على الانتقال إليه فى الموسم المقبل. ويعتبر قيام اللاعب بإلقاء فانلة النادى على الأرض خلال مواجهة فيتا كلوب الكونغولى التى أقيمت بالقاهرة منتصف شهر مارس الماضى، ضمن مواجهات دور ال16 لدورى أبطال إفريقيا، بسبب هجوم الجماهير ضده لرفضه تجديد عقده من العوامل التى تصعب من بقاء اللاعب، حيث ترفض بعض عناصر لجنة الكرة الإبقاء عليه بعد هذا التصرف، الذى يعبر عن عدم انتمائه للنادى الأبيض، وهو ما يقرب اللاعب من الرحيل وإنهاء مشواره داخل القلعة البيضاء أواخر الموسم الجارى.