تباشر نيابة الجمالية برئاسة المستشار رامي شعبان التحقيق مع 17 متهما لاتهامهم باقتحام مشيخة الأزهر، وإتلاف عدد من الشبابيك والنوافذ والواجهات الزجاجية، وإشعال النيران، وتحطيم 9 سيارات أمام مشيخة الأزهر. وكان العاملون بمشيخة الأزهر الشريف قد فوجئوا بتجمع عدد من الغرباء عن مؤسسة الأزهر، مرددين هتافات معادية للأزهر. وأثناء ذلك قامت مجموعة من المتجمهرين باقتحام المشيخة وحاولوا حرق مكتبة الأزهر واعتدوا على الموظفين وأفراد الأمن في أماكنهم وقاموا بتكسير الواجهة الرئيسية للمشيخة، وكذلك الأبواب وتحطيم عدد من السيارات الخاصة بالموظفين، مما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين، وتم تحويلهم إلى مستشفى الحسين. وتمكن رجال الأمن بالقاهرة من القبض على 17 شخصا؛ لاتهامهم بمحاولة اقتحام مشيخة الأزهر وتحطيم 5 سيارات وعدد من نوافذ المبنى، وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، أمر بالدفع بقوات الأمن المركزي وتم فرض كردون أمني في محيط المشيخة؛ خشية تجدد الاعتداء عليه، وتم إحالة المتهمين إلى النيابة للتحقيق. كان اللواء جمال عبد العال مدير مباحث العاصمة، تلقى إخطارا من الخدمات الأمنية المتواجدة في محيط مبني مشيخة الأزهر بتجمهر نحو 200 شخص داخل ساحة المبني مطالبين بالتعيين، إلا أن الأمر تطور إلى قيام بعضهم برشق المبنى بالطوب والحجارة، مما أسفر عن تحطيم 5 سيارات وعدد من نوافذ المبنى محاولين إحداث حالة من الفوضى.