أكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق، أن حادث اختطاف سبعة مجندين من الشرطة والجيش أثناء مرورهم بطريق تربط بين مدينتي العريش ورفح بمحافظة شمال سيناء، جنائي وليس له علاقة بالتيارات السلفية أو الجهادية أو الدينية بشكل عام. وقال نور الدين، في حديثه لقناة النيل للأخبار:" أصل القضية ترجع إلى خروج شائعة عن قيام مشاجرة بين أحمد حمدان قشاوي أحد سجناء سجن طرة وسجين آخر وتدخل أحد ضباط السجن وقام بضربه حتى فقد عينيه وحينما وصلت هذه الشائعة إلى أهله في سيناء قاموا بنصب كمين على طريق رفح العريش واختطفوا أربعة جنود أمن موانئ واثنين من قوات الأمن وعسكري حرس حدود. وأضاف أن أهل السجين أحمد حمدان قشاوي وشقيق أحد المحبوسين في سجن طره ويدعى كمال علام قاموا بعملية الاختطاف وطالبوا بالإفراج الفوري عن السجينين وعدد آخر من المتهمين الجنائيين. من جهة أخرى قال د. أحمد سليم مدير مكتب الأهرام بشمال سيناء أن مصدر أمني أكد أنه تم تحديد أماكن الخاطفين وهويتهم وأماكن الجنود وأنه يتم التعامل بأقصى درجات ضبط النفس مع الخاطفين من خلال المفاوضات مع مشايخ سيناء. وأشار إلى أن أحد المفاوضين أكد أنه خلال ساعات قليلة سيتم الإفراج عن الجنود وأن حالتهم الصحية جيدة ولم يتعرضوا لأي إهانة وأن مطالب الخاطفين كانت بشأن إعادة محاكمة ذويهم المحكوم عليهم بالإعدام في أحداث سابقة أو تخفيف الحكم. مؤكدا أن الحادث ليس له أي أبعاد سياسية.