جدد حزب الحرية والعدالة في الذكري ال65 لنكبة الشعب الفلسطيني وقيام الاحتلال الصهيوني بتهجيره واغتصاب أراضيه، دعمه الكامل للشعب الفلسطيني لاسترداد أراضيه، وتحريرها من دنس الاحتلال الصهيوني.. "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ", كما يؤكد الحزب على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم ووطنهم باعتباره حقا مقدسا وتاريخيا. وفي هذه الذكرى المؤلمة، يؤكد حزب الحرية والعدالة رفضه التام لكل المحاولات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني من أجل التنازل عن حقوقه أو التفريط في شبر واحد من أراضيه، ورفضه لفكرة تبادل الأراضي الفلسطينية بأراض فلسطينية أخرى، محذرا من خطورة هذه المحاولات على مستقبل القضية الفلسطينية. ويوجه حزب الحرية والعدالة التحية للمقاومة الفلسطينية التي ضحت بأرواح أبنائها من أجل الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني، والدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والوقوف ضد محاولات تهويد القدس، والدفاع عن الأسرى، وتصدت على مدار سنوات طويلة لمحاولات طمس القضية الفلسطينية وتغييب الحقائق التاريخية. كما يوجه الحزب التحية للشعب الفلسطيني الذي يضرب أروع الأمثلة في الصبر والصمود والمقاومة وبذل الغالي والنفيس من أجل الحصول على حريته وانتزاع حقوقه المنهوبة. ويدعو حزب الحرية والعدالة كافة الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة ولم الشمل من أجل استكمال مسيرة النضال التاريخي صفا واحدا في مواجهة أعدائهم. ويطالب حزب الحرية والعدالة المجتمع الدولي، وفي القلب منه الدول العربية والإسلامية بضرورة أن تحظى القضية الفلسطينية بكل صور الدعم من أجل حصول الشعب الفلسطيني الصابر الصامد المقاوم على حقوقه المشروعة في إقامة دولته الحرة المستقلة ذات السيادة التامة على كامل أراضيها.