استنكر د. محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة، التضليل الإعلامي وما أسماه بموجات تزييف الوعي وتغييب العقل وتشويه للثورة من خلال الحديث عن أخونة أحداث الثورة من فتح السجون حتى موقعة الجمل إلى الحكم على نخنوخ وأخونة المحكمة الدستورية وأخونة محكمة النقض التي أسدلت الستار على موقعة الجمل بالترتيب مع النيابة الإخوانية. وأضاف البلتاجي عبر تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك، أن المفاجأة الكبرى حينما خرج قادة الثورة الحقيقيون عن صمتهم و تكلموا لأول مرة عن حقيقة أحداث الثورة، وكيف تم فتح السجون على يد الاخوان وحماس ، وكيف دارت موقعة الجمل بقناصة الاخوان وحماس، وكيف حمى الثوار الحقيقيون مصر وميدان التحرير وحافظوا على الدولة المصرية، فصار لزاما على الجميع ان يصمتوا ويستمعوا لشهادات قادة الثورة الحقيقيين (مصطفى بكري - مرتضى منصور - رجب هلال حميدة- احمد شفيق- توفيق عكاشة- مجدي الجلاد ورفاقه صبري نخنوخ ورفاقه الحاج أيوب وصاحبه التباع) وربما قريبا جدا نستمع لشهادات صفوت الشريف وفتحي سرور عن الثورة !!!!!! . وقال إن كل هذه الأضاليل صارت مانشيتات وحوارات لصحف وقنوات خلال الايام القليلة الماضية، ولم يبق لدى أصحاب هذا المشروع التزويري سوى الخبر الذي يحلمون بنشره : انفراد الوطن بكشف حقيقة الانقلاب الاخواني الحمساوي على الدولة المصرية بعد المحاولة الفاشلة لازاحة القيادات الوطنية التاريخية (مبارك وعمر سليمان وحبيب العادلي واحمد شفيق ومحمود وجدي). وتابع البلتاجى:" رغم كل هذه الجهود الجبارة والمؤسسات التي تقف وراء هذا التضليل طوال الوقت ، أثق ان احدا لن يستطيع حجب حقائق الثورة التي عاشها جيل بالملايين من الشباب والشيوخ والاطفال والرجال والنساء بارواحهم وعقولهم واجسادهم".