قامت عناصر من حزب الله اللبناني، بالفرار من جبهة القصير؛ اليوم الثلاثاء، خوفًا من مواجهة مصير الموت الذي ينتظرهم في حروبهم ضد الحر. وقال الجيش السوري الحر، إن عناصر الحزب الشيعي يواجهون مصاعب مع قياداتهم التي تمارس ضغوطًا عليهم لأجل الاستمرار في القتال، خاصة بعدما رفعوا الراية البيضاء، ومطالبتهم الحر بتوقيع هدنة خاصة مع تزايد أعداد القتلى في صفوف الحزب الشيعي. ويأتي ذلك عقب وصول 30 جثة لعناصر حزب الله، إلى لبنان قتلوا خلال مواجهات مع الثوار في سوريا، ومن بين هؤلاء القتلى القيادي أبو عجيب قائد لواء القدس. وكان الأمين العام السابق ل حزب الله، صبحي الطفيلي، قد كشف في تصريحات صحفية سابقة أن " 138 قتيلاً سقطوا ل حزب الله في معارك سوريا، التي جاء تدخله فيها بناءً على أوامر مباشرة من إيران". وشدد الشيخ الطفيلي: قائلاً: " أقول للشيعة ول حزب الله ولكل الرؤوس الحامية: حرام شرعًا نصرة الظالم والحاكم في سوريا ظالم ومعتد". يذكر أن منطقة القصير، تشهد معارك دامية منذ أسبوع، بين الحر وحزب الله الشيعي، الذي يقاتل بجانب قوات الأسد، لكن كتائب الثوار استطاعت أن تجبر الحزب الشيعي على رفع الراية البيضاء، وطلب الهدنة نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدها الحزب الشيعي في قتاله ضد الحر.