نفى المهندس المصري هاني عازر، الحاصل على وسام الجمهورية الألمانية، لدوره في تشييد محطة قطارات برلين والتي تعد من أهم محطة قطارات العالم، أن يكون لقاؤه اليوم بالدكتور هشام قنديل في إطار ترشيحه لتولي منصب وزاري في التعديلات الوزارية المرتقبة. وكان قد تردد اسم عازر، كمرشح لتولي وزارة النقل أثناء التعديلات الوزارية الأولى، التي قام به الدكتور هشام قنديل، حيث إنه حاصل على الكثير من الأوسمة بسبب تشييد نفق مترو دورتموند فى العام 1979 ومحطة سكك حديد برلين في العام 2006، والتي تعد أهم محطة قطارات في أوروبا والعالم. ومن جانبه، قال عازر، في تصريحات صحفية عقب لقائه الدكتور هشام قنديل، عصر اليوم: "اللقاء تطرق لقضايا عدة من بينها آليات تطوير السكك الحديدة في مصر والبنية التحيتة في قطاع النقل والمواصلات"، مؤكدا استعداده لنقله خبرته في مجال تطوير وتشييد محطات السكك الحديدة والمطارات وأنه لن يبخل على البلاد بما يمتلكه من خبرات. وأضاف عازر، " لأول مرة في حياتي، التقي برئيس وزراء بلدي، وأجد هذه الاستقبال الكريم"، وأردف قائلا: "رغم نزولي المتكرر لمصر، لم أكن اُستقبل أو أُدعى من قبل أحد". وأشار عازر، عقب استقبال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء له، عصر اليوم ، بمقر مكتبه بالقصر العيني، أن مصر بها من الإمكانيات التي تساعدها على النهوض ومنافسة الدول الكبرى، وأنه لا ينقصها سوى تهيئه المناخ المناسب لذلك، إلى جانب الاستعانة بالخبرات المصرية الموجودة في كل دول العالم بمختلف المجالات. وأوضح المهندس المصري المعروف، " أن كافة المشاكل التي تعاني منها مصر، تتلخص في البنية التحتية، التي من الممكن أن يتم حلها، لكنها تحتاج بعض الوقت والحديث عنها بمنتهى الصراحة، وأن نتعلم من الأخطاء السابقة ونتبادل الخبرات، وأن يعمل الجميع في اتجاه واحد، وهو بناء مصر وليس في اتجاهات مضادة". يذكر أن المهندس هاني حلمي عازر، مصري قبطي الديانة ولد في طنطا 1948 وفى عام 1973 سافر إلى ألمانيا لدراسة الهندسة المدنية، وحصل على الكثير من الأوسمة، كما أن السلطات الألمانية، عرضت عليه مؤخرًا الإشراف على مشروع إنشاء مطار برلين الجديد، والذي سوف يكون أكبر مطار في أوروبا، إلا أنه لم يبد قراره النهائي في هذا الموضوع بعد.