علمت "الحرية والعدالة" أن هناك حالة من الانقسام تسيطر بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم بسبب شكل الدورى للموسم الجديد. واقترح خالد لطيف -عضو مجلس إدارة الاتحاد- أن يكون نظام البطولة للموسم القادم بنفس طريقة الموسم الحالى "دورى من مجموعتين"، مستندًا فى ذلك إلى تجنب مواجهة الأهلى للنادى المصرى البورسعيدى، الأمر الذى يؤدى بدوره إلى عدم احتكاك بين جماهير كلا الفريقين مرة أخرى، وتكرار مذبحة جديدة على خلفية مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها ما يقرب من أكثر 72 شهيدا بالإضافة إلى بعض المصابين؛ حيث يعود فريق المصرى إلى منافسات بطولة الدورى العام بداية من الموسم الجديد، وذلك بعد انتهاء إيقافه "سنة واحدة". فى المقابل، اعترض محمود الشامى -عضو مجلس إدارة الاتحاد- على إقامة الدورى وفقا لهذا النظام، موضحا أنه يخشى من تظلمات الأندية ضد الجبلاية اعتراضا منهم على مبدأ عدم تكافؤ الفرص فى توزيع الأندية على كلتا المجموعتين. وكان هناك العديد من الأندية وعلى رأسها الاتحاد السكندرى والجونة ووادى دجلة والمقاصة والداخلية وتليفونات بنى سويف، قد عقدوا اجتماعات عدة، وقرروا فيها مطالبة اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط بسبب مبدأ عدم تكافؤ الفرص فى دورى الموسم الحالى بعد إقامته بنظام المجموعتين. ويرى الشامى أنه من الأفضل إقامة الدورى وفقا للنظام المعتاد فى المواسم السابقة، على أن تقام لقاءات الأهلى والمصرى على ملاعب محايدة تجنبا للدخول فى أزمات أخرى تهدد بإيقاف الدورى فى الفترة القادمة. وشهد النشاط الرياضى فى مصر حالة من الركود بعد أحداث بورسعيد استمرت لمدة عام كامل؛ حيث عاد الدورى فى الأول من شهر فبراير الماضى. وأرجأ جمال علام -رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم- البت فى تحديد شكل الدورى الجديد، حتى يتم عقد جلسة مع العامرى فاروق -وزير الدولة لشئون الرياضة- لاتخاذ رأيه فى هذا الشأن قبل اتخاذ قرار نهائى. واتفق مجلس الجبلاية من قبل بأن يقام دورى من دور واحد بين آخر ثلاثة فرق من كل مجموعة ليهبط أربعة أندية إلى القسم الثانى، ويصعد ثلاثة فرق من القسم الثانى للقسم الأول، على أن ينضم إليها الفريق الساحلى.