أدان طلاب الإخوان المسلمين بجامعة القاهرة تصرفات النيابة فيما يخص طلاب حركة أحرار بجامعة المنصورة، بدءا من أول التحقيق مع المصابين دون نقلهم إلى المستشفي، وصولا لرفض اتهام رئيس الجامعة بمساعدتهم، بالإضافة إلى المعاملة السيئة لأهالي الطلاب، والتعنت في معاملة الطلاب أنفسهم، ورفض النيابة لأهالي الطلاب من رويتهم داخل السجن رغم عدم موافقة طلاب الإخوان مما حدث من حركة أحرار . وقال طلاب الإخوان- في بيان لهم مساء أمس الخميس- "ما فعلته حركة أحرار كان من ذلك الحراك الطلابي، وذلك بتنظيم مسيرة سلمية، ولكن قوبلت بمسيرة أخرى مضادة، وتم استخدام أسلحة بيضاء من قبل المتظاهرين، ما أدى طلاب حركة أحرار لاستخدام الشماريخ واستخدام البرشوتات، فنتج عن ذلك اشتباك، على إثرها تم القبض على 21 من أعضاء الحركة من ضمنهم 3 طلاب بهندسة القاهرة وطالب بتجارة القاهرة". كما طالبوا بحق زملائهم في الخروج على ذمة القضية كمطلب أساسي، وأن يكفل لهم القانون الحق الكامل في ذلك؛ حتى لا يتعرض مستقبلهم الدراسي لأي تهديد، ويتسنى لهم الاستعداد لامتحانات نهاية العام مع سير القضية في مجراها، مؤكدين استمرار فعاليتهم السلمية حتى خروج زملائهم . كما نعى الطلاب الطالبة جهاد موسي الطالبة بالفرقة الأولى بكلية رياض الأطفال بجامعة المنصورة، مضيفين: "كان حادثا أليما هز أرجاء الجامعة، نتج عنه حراك طلابي في جميع الجامعات بمصر للمطالبة بوقف الدكتورة عن العمل، والمطالبة بتحويلها لمجلس تأديب، وإقالة مدير الجامعة وزيادة عدد أفراد الأمن.