دعا الكاتب الصحفي، وائل قنديل، الرئيس مرسي أن يستخدم ما خوله له الدستور الجديد الذي يمنحه الحق في استفتاء المصريين إذا اقتضت الضرورة، لافتا إلى أن القضاء العادي لا يستطيع أن يتعامل مع قضايا الثورة، وأن هناك ضرورة لمحاكم ثورية. وقال قنديل: إن إقالة النائب العام السابق كانت مطلبا من مطالب ثورة 25 يناير لافتا إلى النيابة العامة في ظل وجوده لم تقم بدورها كاملا بالتحقيق في قضايا قتل الثوار والمتظاهرين وأشار قنديل، في حديثه ببرنامج على مسئوليتي الذي يذاع على قناة الجزيرة مباشر مصر، اليوم الثلاثاء، إلى أنه مندهش من قيام بعض الثوار بالمطالبة بإبعاد النائب العام الحالي وعودة النائب العام السابق عبد المجيد محمود الذي وصلت على يديه قضايا قتل الثوار إلى هذا المصير البائس. وأضاف قنديل، أن ذلك يشير إلى وجود تطبيع بين الثورة والثورة المضادة وإقحام المعادين للثورة والفلول داخل الكتلة الثورية، لافتا إلى أن بعض القوى الثورية جعلت كراهية ومعادة الرئيس محمد مرسي والإخوان صكا للثورية. وأشار إلى أنه من المؤسف أن يفرح بعض المحسوبين على الكتلة الثورية بقرار الإفراج على مبارك نكاية وتشفيا وشماتة في الرئيس محمد مرسي، ووصل الأمر ببعضهم أن يشكك في موقعة الجمل وأن يتهم فصيلا شارك في هذه الثورة بارتكابها. وأضاف، أن بعض من قامت الثورة ضدهم صاروا يزعمون في تبجح أنهم ثوار وصاروا يتحدثون على أنهم من صانعوا الثورة العظيمة بسبب الغطاء الذي وفره بعض المنتسبين للثورة للعناصر المضادة للثورة.