أكد محمود ندا، رئيس الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم، أن التكلفة التى تتحملها الدولة فى امتحانات الثانوية العامة تصل إلى 94 مليون و160 ألف جنيه، مشيرا إلى أن تكلفة الطالب الواحد تصل إلى 220 جنيهًا. وأضاف ندا فى تصريحات ل"للحرية والعدالة" أن وزارة التربية والتعليم انتهت من طباعة 50% من أوراق إجابات امتحانات الثانوية العامة، والتى يتم طباعتها لأول مرة العام الحالى فى مطابع قطاع الكتب بدلاً من المطابع الأميرية، مشيرًا إلى أنه سوف يتم الانتهاء من طباعة جميع أوراق الإجابات مع بداية شهر مايو القادم. وأوضح أن العام الحالى سوف يشهد مشاركة 45 ألف معلم فى أعمال الملاحظة والمراقبة فى امتحانات الثانوية العامة، كما أن الوزارة سوف تقوم الأسبوع الحالى بعمل اختبارات للمتقدمين لأعمال الكنترولات لاختيار الأفضل. وقال ندا: إن وزارة التربية والتعليم العام الماضى قامت بتجديد الاستراحات التى يقيم بها المعلمون أثناء الامتحانات، موضحا أن تلك المستلزمات كلفت الوزارة حوالى 6 ملايين جنيه. وأكد أن العام الحالي سوف يكون هناك بعض التجديد فى بعض الاستراحات والموجودة تحديدًا في محافظات الصعيد، كما سيتم تزويد الاستراحات بالمزيد من المراوح والمبردات والتلفزيونات تيسيرًا على المعلمين وحتى يستطيعوا أن يقوموا بأعمال الامتحانات على أحسن وجه. وأشار ندا أن هناك لجنة مكلفة من الإدارة العامة للامتحانات للتفتيش على المديريات التعليمية للتأكد من سلامة الاستراحات ومعرفة النقص الذي تحتاجه، وخصوصًا أن بعض المستلزمات قد تتلف لسوء التخزين. وأضاف أن الوزارة سوف تراعى العام الحالى أوضاع السيدات المشاركات فى أعمال الامتحانات، وسوف تتقبل أعذارهم عن المشاركة، وخصوصًا فى المناطق النائية ومحافظات الصعيد لصعوبة التنقل بين المحافظة والأخرى فى ظل الظروف الأمنية الراهنة، موضحا أن أعمال الثانوية العامة العام الحالى سوف تعتمد على الذكور بشكل أكبر. وأكد أن الوزارة قامت العام الحالى ولأول مرة بعمل استفتاء لمعرفة أعداد من لديهم رغبة فى المشاركة فى أعمال الامتحانات، وذلك على موقع وزارة التربية والتعليم الإلكترونى، والتى جاءت نتيجة بموافقة 495 ألف معلم ومعلمة على المشاركة فى أعمال الامتحانات فى حين أبدى 20 ألف معلم ومعلمة فقط المشاركة.