أعلن د. محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، عن حوافز مادية، بالإضافة لتخصص التخدير، وتسجيلهم سريعا في حركة النيابات. وذكر أن هذه الحوافز من أجل حل مشكلة العجز في تخصص التخدير، مشيرا إلى أن هذا التخصص أحد أهم التخصصات التى لا بد من التوصل لحلول جذرية للقضاء على مشكلة العجز فيها، موضحا أن مشكلة نقص تخصص التخدير لا تقتصر على مصر فقط. وأعلن د. محمد هانى حافظ، أمين عام الزمالة المصرية، عن إعداد مذكرة تفاهم مع الكلية الملكية الأيرلندية للتخدير فى تخصصات العناية المركزة والتخدير لحل تلك المشكلة. وأضاف أنه تم اعتماد امتحان التخرج بالزمالة المصرية فى تخصصات الباطنة والجراحة وأمراض الكلى والجهاز الهضمى والكبد وأمراض القلب من كلية الأطباء الباطنيين بأيرلندا، فيما تم اعتماد تخصصات الجراحة العامة والعظام والرمد والأنف والأذن والحنجرة من كلية الجراحين الملكية بأيرلندا. وأشار إلى الاعتراف بالزمالة المصرية إقليميا ودوليا، حيث اعتمدت الكلية الملكية للممارسين العامين في المملكة المتحدة زمالة طب الأسرة المصرية، كما وافقت الجمعية الأوروبية للتخدير على أن تكون الزمالة المصرية هى المركز الإقليمي لها لعمل ورش العمل والامتحانات لمنطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن عدد الخريجين الذين حصلوا على الزمالة وصل إلى 3068 وقد وصل عدد الطلبة المقبولين ببرنامج الزمالة إلى 2940 طالبا أثناء العام الجاري.