أكد الرائد محمد طارق معاون مباحث قسم شرطة الوايلي، أن المسيحيين داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية كانوا يطلقون الرصاص الحي والخرطوش والمولوتوف على قوات الأمن والأهالي، مما أدى إلى إصابة مدير مكتب نائب مدير الأمن وأحد الضباط وأحد الإعلاميين، وأن الأهالي قاموا بالرد باستخدام الحجارة والشماريخ والخرطوش. وأضاف طارق- فى مداخلة هاتفية للجزيرة مباشر مصر- أن اللواء أسامة الصغير مدير الأمن طالب مدير أمن الكاتدرائية بإنزال هؤلاء الشباب من أعلى الكاتدرائية حتى لا تتفاقم الأحداث، لكن إطلاق النار من الكاتدرائية لم يتوقف، وتم منع رجال الشرطة ورئيس نيابة الوايلي من دخول الكاتدرائية للمعاينة . وأوضح طارق أن الكاتدرائية لها أمن خاص لحماية الكاتدرائية من الداخل، أما قوات الأمن فهي مكلفة بحماية محيط الكاتدرائية، وأن هذه الإجراءات تتم بالتنسيق بين السيد وزير الداخلية والبابا . وقال طارق: إن المسيحيين المتواجدين أعلى الكنيسة حاولوا إشعال النار في محطة الوقود القريبة من الكاتدرائية إلا أن قوات الدفاع المدني استطاعت السيطرة على الموقف .