قالت شبكة "بلومبرج" الإعلامية، إن الرئيس محمد مرسي يسعى لاحتواء الاضطرابات المتزايدة في البلاد بعد الاشتباكات التي وقعت أمام الكاتدرائية بالعباسية، لافتة إلى التحقيق الفوري الذي دعا إليه مرسي في الأحداث التي شهدتها الكاتدرائية بالعباسية. وأشارت الشبكة إلى أن الهجوم على الكاتدرائية كان من قبل مجهولين على المشيعين لضحايا أحداث الخصوص، حيث قام الرئيس مرسي بالاتصال بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأكد أن الحفاظ على أرواح المصريين مسيحيين ومسلمين مسئولية الدولة، مضيفا "أنني اعتبر أي اعتداء على الكاتدرائية اعتداء علي شخصيا". ونقلت الشبكة عن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد بديع، قوله: "هذه الاشتباكات هي الأحدث في سلسلة المحاولات اليائسة لتخريب وحدتنا الوطنية ولن تنجح إن شاء الله". وتابعت "بلومبرج" أن الاضطرابات المتكررة التي تشهدها البلاد تهدف لإعاقة جهود الرئيس مرسي لإحياء الاقتصاد المتضرر منذ اندلاع الثورة قبل عامين.