أكد الدكتور مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، بخصوص البلاغات التي تتهم باسم يوسف، بازدراء الأديان، توحي بأن المسألة تتعلق بإهانة الرئيس، في حين أن المكوِّن الأساسي في البلاغات يتعلق بازدراء الدين الإسلامي والتهكم على الشعائر الدينية. وأضاف علي، أن ذلك الازدراء، إن صح، فهو يمثل خرقًا خطيرًا للقانون وللأعراف والثوابت الاجتماعية والثقافية في المجتمع المصري، بما ستكون له تداعياته الخطيرة في هذه المرحلة الحساسة، وبما يؤجج مشاعر المصريين الذين يرفضون التهكم على شعائرهم الدينية. وأوضح المستشار الإعلامي، أن حزب الحرية والعدالة، يؤكد احترامه لحرية الرأي وحرية توجيه النقد لكل القيادات التنفيذية، بما فيه رأس الدولة في إطار القانون والدستور مع احترام الثوابت الدينية والثقافية لهذا الشعب الحر الثائر والمستقل. وكان حزب الحرية والعدالة، قد استنكر، في بيان له اليوم الثلاثاء، تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، بخصوص البلاغات التي تتهم الإعلامي باسم يوسف بازدراء الأديان. ووصف البيان تصريحات نولاند، بالجرأة الشديدة التي تأتي نتيجة استعجال "غير متحفظ" وتدخل "سافر" في الشأن الداخلي المصري، بخصوص قضية لا تزال قيد التحقيق، ويتم التعامل القانوني معها بالوسائل القانونية الشرعية، ليثير علامات استفهام كبيرة عن توجهات الإدارة الأمريكية. وشدد البيان، على إدانة الحزب المطلقة والشديدة لهذه التصريحات، التي جاءت على لسان المتحدثة الأمريكية؛ لأنها لن تحتمل تفسيرًا في الشارع المصري، إلا على أساس أنها تمثل ترحيبًا ورعاية من الولاياتالمتحدة لازدراء الشعائر الدينية من قِبل بعض الإعلاميين. تابع البيان: أن الحزب يؤكد احترامه لحرية الرأي وحرية توجيه النقد لكل القيادات التنفيذية بما فيها رأس الدولة، في إطار القانون والدستور، مع احترام الثوابت الدينية والثقافية لهذا الشعب الحر الثائر والمستقل.