أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من اعتداءات على المقدسات واستفزاز لمشاعر المسلمين بغلقها الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، وفتحه أمام المستوطنين الصهاينة، بحجة احتفالات اليهود بما يسمى "عيد الفصح". ودعا مفتي الجمهورية كافة القوى والفصائل الفلسطينية إلى التوحد ونبذ الفرقة والشقاق، مؤكدًا أن التناحر والتنازع لا يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، ولا يفيد إلا الاحتلال، وأن التناحر والانقسام داء يفتك بالأمم والشعوب. وأكد علام دعمه الكامل لحقوق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية أمة، وليست قضية دولة، وطالب بوقفة موحدة للدول العربية والإسلامية ضد هذه الاعتداءات المستفزة والمتكررة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات في فلسطين.