ناقش المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، في اجتماعه الدوري، اليوم السبت، برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس الحزب، أحداث العنف التي وقعت أمس الجمعة بالمقطم، والممارسات الإجرامية التي ارتكبها عدد من البلطجية تحت غطاء سياسي من بعض القوى السياسية. وأدان المكتب التنفيذي للحزب، بشدة كافة أعمال البلطجة والممارسات الإجرامية التي لا تمت للتظاهر السلمي بصلة، لا من قريب أو بعيد، وحمل الحزب مسئولية هذه الأحداث، لكل من حرض أو شارك أو أعطى غطاءً سياسيا لهذه الأعمال والممارسات آلا أخلاقية. ويؤكد المكتب التنفيذي للحزب، أن حصار المساجد وانتهاك حرماتها والاعتداء على فتيات صغيرات، وهن يجهزن لحفلات الأم بمقر الحزب بالروضة، وسرقة محتوياته وسحل كبار السن والصحفيين، لا علاقة له بالخلاف السياسي أو التظاهر السلمي وإنما هو عمل إجرامي خسيس. وثمن المكتب التنفيذي للحزب، مواقف الأحزاب وبعض القوى السياسية، التي أدانت أعمال العنف والاعتداءات التي وقعت أمس بغض النظر عن الاختلافات السياسية، ويدعو باقي الأحزاب والقوى السياسية الأخرى التي لم تدين هذه الأعمال بتوضيح موقفهم من ذلك. وطالب المكتب التنفيذي للحزب، أجهزة الدولة المعنية بالكشف عن المتورطين في القيام بتلك الأعمال والجهات التي تساندها، وتقديمهم إلى العدالة، لتجنب تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية مرة أخرى وتفويت الفرصة على من يحاولون جر البلاد إلى الفوضى. ويؤكد المكتب التنفيذي للحزب، أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية بشأن أعمال العنف والبلطجة ضد الاعتداء على صحفيي جريدة الحرية والعدالة، وضد الاعتداء على مقرات الحزب وسرقة محتوياتها، وضد كل من حرض على ارتكاب هذه الأعمال الخارجة عن القانون والأعراف والمواثيق.