نفي أنس القاضي، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية، وجود أي علاقة بين الاشتباكات التي حدثت بالقرب من منطقة سيدي جابر وجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن شباب الإخوان لم يتوجهوا إلى هذا المكان وإنما تواجدوا داخل عدد من المقرات لتأمينها في حال الاعتداء عليها، مشددا على أن شباب الجماعة لم ولن يتعرضوا لأي من المسيرات أو الاحتجاجات في الإسكندرية والتي ظهرت بشكل محدود للغاية لم تتجاوز عشرات. وأضاف القاضي "نحن لسنا بديلا عن مؤسسات الدولة وعلى وزارة الداخلية أن تتحمل دورها في إعادة الأمن للشارع والتصدي للأعمال التخريبية و أن تحمي المتظاهرين السلميين، مطالبا مديرية أمن الإسكندرية بسرعة التدخل لوقف هذه الاشتباكات التي تدور في شارع المشير بمنطقة سيدي جابر. وأوضح القاضي أن ما حدث هو أن عشرات المحتجين تحركوا من القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة متوجهين إلى المنطقة الشمالية العسكرية واختلفوا فيما بينهم بين دعوات عودة العسكر للحكم ودعوات رفض العسكر نشب على إثرها اشتباكات بينهم وبين أنفسهم ما دفع أهالي المنطقة إلى التصدي لهم لاسيما في ظل ترديدهم لهتافات تحتوي على عبارات خارجة وخادشة للحياء، وأن الاشتباكات قد تطال محالهم. وأوضح، في تصريحات صحفية، أن جماعة الإخوان لا تعبأ بهذه الدعوات لإسقاط الإخوان التي فشلت أكثر من مرة مضيفا: "رغم هذه الدعوات إلا أننا لم نلتفت إليها ومتواجدون في الشارع نستكمل حملة معا نبني مصر وأقمنا ?? معرضا خيريا و?? قافلة طبية و? حملات رصف طرق بعدد مستفيدين يتجاوز المائة ألف مواطن سكندري في الوقت الذي يدعو فيه آخرون إلى الحرق والاقتحامات.