قالت د. عبير بركات مساعد وزير الصحة للطب الوقائي والرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة: بدأنا في عقد اجتماعات مع وكلاء الوزارة بالمحافظات ومديري الرعاية الأساسية وطب الأسرة؛ من أجل تفعيل نظام طب الأسرة ليكون الركيزة الأساسية للتأمين الصحي. وقالت "للحرية والعدالة": إنها ناقشت خلال لقائها أمس وكلاء ومديري محافظتي الشرقية والغربية، منظومة طب الأسرة والتحديات والمعوقات التي تواجهها لتحقيق هذا الهدف. وبينت أن أهم هذه المعوقات هو انخفاض العائد المادي الذي يحصل عليه طبيب الأسرة مشددة على ضرورة وضع سياسة استبقاء- كيف أحافظ على هذا الطبيب؟– للحفاظ على الأطباء داخل وحدات طب الأسرة، والبالغ عددها 5134 مركزا ووحدة صحية على مستوى الجمهورية. وأشارت إلى أن طبيب الأسرة بعد أن تدربه الوزارة وتصرف عليه مبالغ كبيرة في التدريب يسافر للعمل بالخارج؛ نظرا لعدم وجود المقابل المادي الجيد وضعف المرتبات، وأضافت "وتشمل سياسة الاستبقاء رفع أجور الأطباء وباقي أعضاء الفريق الطبي، وتصميم تدرج وظيفي، والتعليم الطبي المستمر".