كشفت مصادر بالهيئة العامة للكتاب عن أن الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة ينتظر عودة وزير الثقافة من المملكة العربية السعودية لاعتماد استقالته التي تقدم بها مجاهد بسبب مشكلات مع عمال المطابع . كان مجاهد امتنع عن الحضور لمكتبه منذ بداية الأسبوع وحتى اليوم، على الرغم من ارتباطه بموعد مقرر لاجتماع لجنة مكتبة الأسرة في دورتها الجديدة، وأعتذر عن المشاركة فى ندوة بعنوان "طه حسين وتطور الوعي في القرن العشرين" أقيمت بهيئة الكتاب، مساء أمس بحضور الدكتور حافظ دياب والكاتب حلمي النمنم. وأشارت المصادر إلى أن مجاهد يواجه مشكلات مع عمال المطابع في الهيئة، الذين يطالبون بزيادة المخصصات المالية، فضلًا عن اعتراضهم على التجديد لمدير الإدارة الهندسية محمد رضا من قبل لجنة القيادات بالوزارة. من جهته أكد أحد العاملين بمكتب الوزير أن مجاهد تقدم، يوم الإثنين الماضي، باستقالته إلى مكتب الوزير، لكن سفر صابر عرب حال دون إطلاعه على الاستقالة، مشيرًا إلى أن الاستقالة مسببة بعدم وجود دعم كاف للهيئة فى ظل مطالبة موظفي المطابع بزيادة الرواتب وعدم قدرة مجاهد على مواجهتهم. فى المقابل أصدر العاملون بهيئة الكتاب بيانًا يرفضون فيه رفضًا قاطعًا ما قام به د. أحمد مجاهد رئيس مجلس إدارة الهيئة بتقديمه استقالته للدكتور صابر عرب وزير الثقافة، ويطالبون د. مجاهد بالعدول عن استقالته، كما يناشدون د. صابر عرب وزير الثقافة بعدم قبول الاستقالة. وأكدوا أن العاملين في إدارة المطابع بالهيئة يرفضون هذه الاستقالة شكلاً وموضوعا، وتؤكد تمسكها بالدكتور أحمد مجاهد رئيسًا للهيئة، نظرًا لما قدمه من إنجازات خلال فترة توليه رئاسة الهيئة، وحرصه على أن يحصل العاملون على حقوقهم في ظل الظروف التي تعيشها مصر الآن.