سادت الآونة الأخيرة حالة من السخط والغضب الشديد بين جموع الشعب المصرى من جراء تصرفات الإعلام ومحاولات إشعال الموقف، وانتقلت حالة الغضب إلى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تم وصف الوضع "أكاذيب إعلام الفلول" فى التفاعل مع الأحداث الجارية فى مصر، منتقدين حالة الإسفاف التى وصل إليها والتحريض المتعمد من قبل الإعلاميين المأجورين من أجل إثارة الجمهور. مهاب قورة: "البلطجى لو مات يقولوا شهيد.. ولو عاش يقولوا ناشط.. ولو قبضوا عليه يقولوا قمع.. ولو قتل حد يقولك مرسى بيقتل فى شعبه! سحقا على ده إعلام ودى نخبة". وكتب سامح الخطارى: مرة إعلام مصرى بيقول على اللجان الشعبية اللى بتحرس الشوارع (ميليشيات).. وبيقول على البلطجية اللى بتحرق المؤسسات وتقطع الطرق "ثوار"!. د. خالد أبو شادى: "وإعلام الوزغ الذى ينفخ فى النار سيخاطب أهالى بورسعيد منتقدا أحكام الإعدام، ويخاطب القاهرة وشبكات التواصل منتقدا أحكام البراءة.. تجارة!" ياسر الزعاترة: "أغلب رموز الإنقاذ يراقبون الفوضى وينتظرون الانقلاب.. إعلام الفلول يمارس التحريض.. ماذا كانوا سيفعلون لمواجهة أزمة أثارها قرار قضائى؟!". إعلام العجب وأطلق نشطاء آخرون من موقع "تويتر" هاشتاج تحت عنوان "إعلام العجب" رصدوا فيه سقطات الإعلاميين فى تغطية الأحداث ودورهم فى إثارة مشاعر الجماهير عبر بث الرسائل الهدامة والمحرضة على العنف، فغردت سهيلة محمود قائلة: "الإعلام المصرى خلاص بقى عايز الناس يقولوا احنا آسفين يا مبارك.. عايزين يهدموا الثورة بأى شكل". رانيا غالى: "فى زمن إعلام لميس يتقال على الأحرار ميليشيات وعلى البلطجية ثوار!، عيب على كل إعلامى يرجح كافة المال ضد كفة الضمير والأخلاق المهنية". مهند العليمى: "إعلام العجب عايز يفهمنا إن سرقة سميراميس وحرق اتحاد الكورة وأعمال الشعب والعنف أعمال ثورية تبا لإعلام العار". أحمد عبد المجيد: "لو أغلقت فضائيات الفتن لن تشتعل النار أكثر مما هى عليه.. ولكن ستهدأ مع الوقت؛ لأنها لن تجد من يؤججها أما لو تركت هذه المحطات على ما هى عليه فإن النيران سوف تزداد اشتعالا". ووجد فريق من رواد موقع "فيس بوك" أن الإعلام يقوم بدور مخطط من أجل الانقضاض على الشرعية، ومحاولة إرباك القيادة عبر نشر الشائعات والمبالغة والتضخيم، فقال عادل فهمى: "الإعلام يقوم بدور إرباك القيادة بتأييد الأمر ونقيضه، أو نقد الأمر ونقد نقيضه، فمثلا يقولون للرئيس تعليقا على مظاهرات المولوتوف ومهاجمة مؤسسات الدولة: أنت لا تسيطر على الدولة، ومفيش دولة.. إلخ، ثم يقولون فى اليوم التالى إن الشرطة تفرط فى استخدام القوة، وأين حقوق الإنسان؟ الهدف هو شل تفكير الرئيس ومنعه من اتخاذ قرار". عمر محمود: "الإعلام عامل زى المحرك والمحرض الرئيسى للعنف فى الشارع المصرى، لما البلطجى يلاقى نفسه على التليفزيون شهيد أو ثائر أو ناشط عايزينه يعمل ايه تانى!!" روفيدة الصفتى: "ابحث عن الإعلام فى كل عملية عنف أو خراب.. أنا بقعد أتفرج على الفضائيات بحس إن مصر كلها ثوار.. إن أعمال السرقة والنهب عمل فدائى ووطنى، فى رأيى إذا أردت أن تطهر شعبا ووطنا فابدأ بجهاز الإعلام.. خبرة الثورات بتقول كدا". حسن خضر: "مصر ينقصها جهاز إعلامى مهنى وقوى يلبى المرحلة اللى بتعيشها.. مش إعلام عايز يحرق البلد بأى شكل.. يبقى الواحد مكسر الدنيا ويقولوا عليه ثائر!!".