أكد د.طلعت عفيفي ، وزير الأوقاف، أن جميع التعيينات التي حدثت في الوزارة كانت على أساس الكفاءة دون النظر للانتماء السياسي، لافتا الى أن من تم تعيينهم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية كانوا أكفاء وأنه تم استبعاد أفراد من الاخوان المسلمين تنقصهم الكفاءة. وأشار عفيفى، في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن هذه الشائعات التي يتم ترويجها تعد من قبيل الرمي بالبهتان الذي نهى الله عنه في قوله (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا). وأضاف أن حجم الفساد في وزارة الأوقاف أكثر من غيرها من الوزارات متمثلة في رشاوى وعمالة وهمية ومساجد عشوائية والمجاملات في التعيين موضحا أن تغيير هذا الوضع لا يتوافق مع هوى البعض. وأوضح أن الوزارة تقوم بوضع ضوابط صارمة وقواعد واختبارات في القرآن الكريم والثقافة الإسلامية للتعيين أئمة بالأوقاف نافيا وجود أي مجاملات في اختبارات التعيين بالوزارة. وأشار الى أن العصيان المدني اذا ارتبط بأعمال التخريب وقطع الطرق ومنع الموظفين من أداء عملهم فهو افساد منهي عنه ويعتبر افساد في الأرض وأن التعبير عن الرأي بطريقة سلمية وموضوعية هو أمر مرحب به وأن ابطال الصوت الانتخابي في حالة عدم وجود مرشح جدير بالثقة هو نوع من التعبير عن الرأي. وقال إن خطيب المسجد غير مسموح له أن يتحدث في أمور سياسية توجه المواطنين لرأي معين. وأشار الى أن القرآن الكريم ضم أكثر من 500 آية تتناول شئون المجتمع والحياة بكل ألوانها الاقتصادية والعسكرية والسياسية وأن الله أنزل القرآن ليحكم بين الناس في الأرض وأن الأمة سعدت في ظل حكم الإسلام.