أجرى محمد كامل عمرو وزير الخارجية، اليوم السبت، اتصالاً بنظيره الليبى محمد عبد العزيز، آثار خلاله ضرورة إيجاد حل لمسألة المواطنين المصريين الذين لا يزالون محتجزين فى ليبيا، بعد أن عاد راعي الكنيسة القبطية هناك إلى مقر الكنيسة إثر الاعتداء الآثم عليه. وصرح المستشار نزيه النجارى، نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير الليبى عبر عن شعوره بالأسف لما حدث واصفًا إياه بغير المقبول، موضحًا أنه تم عقد اجتماع "لجنة أزمات" للجهات المعنية لبحث هذا الموضوع، وجار تشكيل لجنة تحقيق فى هذه الأحداث، ووعد بإيلاء هذا الملف الاهتمام والمتابعة اللازمين من قبل السلطات الليبية. جدير بالذكر أن السلطات الليبية احتجزت عددًا من المسيحيين المصريين، اتهمهم مجموعة من أهالى بنى غازى بالتبشير، ويأتي ذلك بعد حدوث تفجير لمبنى الخدمات التابع للكنيسة المصرية الأرثوذكسية "ماري جرجس" في مدينة مصراتة الليبية في شهر ديسمبر الماضي 2012.