افتتح خالد الأزهري، وزير القوى العاملة والهجرة صباح اليوم الإثنين، الملتقى الثالث لاتحادات نقابات عموم دول حوض النيل بالقاهرة، تحت شعار "آفاق وآمال"، وذلك بحضور الدكتور محمد بهاء الدين وزير الرى والموارد المائية، وجبالي المراغي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وممثل عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل, ورئيس اتحاد عمال تركيا واتحاد عمال الصين، واتحاد المصريين بالخارج فى إيطاليا وسفراء دول حوض النيل بالقاهرة، وذلك لمناقشة ورقة عمل مشتركة للتنسيق فى مجالات الاقتصاد والنقابات بالقارة الإفريقية. واستضاف الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمشاركة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وبالتعاون مع منظمة العمل العربية، فعاليات ورشة العمل النقابية العمالية العربية ولمدة يومين، وأكد اتحاد العمال المصري أن الهدف من وراء المؤتمر هو الخروج بآلية عمل جديدة تكون نقطة انطلاق داخل القارة الإفريقية عامة ودول حوض النيل خاصة، وذلك لتنشيط التواجد النقابى المصرى داخل القارة الإفريقية. كما تم مناقشة دور النقابات في دعم الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل من أجل العمال، على الإسهام في حل مشكلة البطالة، من خلال الرصد لواقع القوى البشرية وتحقيق التشغيل الأمثل للأيدي العاملة العربية، وذلك في إطار التعاون القائم بين منظمة العمل العربية والاتحاد الدولي لنقابات العمل العرب. وألقى كل من خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة، والمدير العام منظمة العمل العربية، والأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، ورئيس الاتحاد العام لعمل مصر، الكلمات الافتتاحية للمؤتمر، تطرقت إلى قدرة الإعلام العربي على إتاحة المعلومات عن سوق العمل، ومحاولات إنشاء الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل، والعقد العربي للتشغيل وأهمية معلومات سوق العمل. من جانبه أكد الجبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر، أن الملتقى استهدف الخروج بآلية عمل جديدة تكون نقطة انطلاق داخل القارة الإفريقية عامة، ودول حوض النيل خاصة، وذلك لتنشيط التواجد النقابى المصرى داخل القارة الإفريقية والمساهمة فى حل مشكلة البطالة.
