أكد المهندس خالد الدسوقى -مستشار محافظ كفر الشيخ للتنمية والاستثمار- أن كفر الشيخ من المحافظات الواعدة فى مجال الاستثمار، ويوجد بها الكثير من الفرص الاستثمارية مثل مشروع الرمال السوداء؛ حيث تتميز بوجود كثبان رملية سوداء بطول 20 كيلو مترا بالبرلس على سواحل البحر المتوسط الموازى للطريق الدولى الساحلى، بالإضافة إلى نحو 2000 فدان يوجد بها رمال سوداء وفى منطقة مطوبس، مشيرا إلى أن الرمال السوداء تحتوى على 6 معادن نادرة وعناصر مشعة مثل الثيريم واليورانيوم، وسوف يستغرق العمل بالمشروع سنتين على الأكثر، بتكلفة مليار جنيه، وسيتم الاستفادة من هذه الكنوز الطبيعية على مدار 20 عاما، وسيوفر نحو 5 آلاف فرصة عمل للشباب، لافتا إلى أنه تم توقيع بروتوكول مع هيئة الطاقة النووية بمقر رئاسة الجمهورية، وفى حضور المهندس سعد الحسينى -محافظ كفر الشيخ- وتم الاتفاق على البدء فى مشروع يتم من خلاله استغلال هذه الرمال من خلال شركات عالمية ومحلية متخصصة فى هذا المجال. وأكد أن بحيرة البرلس مساحتها كبيرة جدا تصل ل115 ألف فدان، ولكن هناك معوقات وتحديات خطيرة تواجه الاستزراع السمكى بالبحيرة، نتيجة إهمال وفساد كبيرين فى عهد النظام السابق، وأن هناك 9 مصارف زراعية ملوثة بمخالفات الزراعة والصناعة تصب فى البحيرة بجانب الصيد الجائر وصيد الزريعة، مما أثر على الثروة السمكية بها، وجارٍ وضع حلول عاجلة لمواجهة هذه المشاكل والقضاء عليها فى أسرع وقت، وتطهير البحيرة من البوص، وتجريفها وتعميقها من خلال شركة المقاولون العرب، لتكون بيئة طبيعية وخصبة للاستزراع والإنتاج السمكى. وأعلن أيضا عن تخصيص مساحة 300 فدان لإنشاء ثانى أكبر مصنع لسكر البنجر فى الشرق الأوسط بمدينة مطوبس يكون تابعا لشركة الدلتا للسكر، ويستوعب محصول 15 ألف فدان فى المرحلة الأولى، رغم وجود بعض المعوقات، وجارٍ تذليلها، بتوفير كافة المرافق والخدمات، وإنشاء محطة كهرباء كبرى، لخدمة المصنع بجانب توفير آلاف الفرص للعمل. من ناحية أخرى، تمكن أهالى مدينة دسوق من فتح مجلس المدينة الذى تم إغلاقه منذ ما يزيد على أسبوع بشكل متواصل؛ اعتراضا على تعيين نائب لرئيس المجلس ينتمى لحزب الحرية والعدالة. كان الأهالى قد تجمعوا أول أمس، وبصحبتهم موظفو مجلس المدينة؛ حيث قاموا بتكسير الأقفال وإعادة فتح المجلس وتمكن الموظفين من أداء عملهم، فيما تجمع العشرات من الأهالى أمام المجلس مشكلين لجانا شعبية لحمايته من أى محاولة اعتداء أو اقتحام أخرى. فيما أكد العشرات من الأهالى الموجودين أن مبنى مجلس مدينة دسوق كان قد تم إغلاقه منذ ما يزيد على عشرة أيام بواسطة مجموعة من البلطجية المعروفين لدى الأهالى اعتراضا على تعيين نائب جديد لرئيس المدينة، كما ذكر الأهالى أن الإغلاق تم بمساعدة بعض العاملين بالمجلس الذين يسعون لإثارة الفوضى فى المدينة؛ حيث انضم إليهم عدد من أنصار التيار الشعبى وبعض الشباب صغار السن. فيما أكد عبد اللطيف الحليسى -نائب رئيس المدينة- أنه يمارس عمله بالشارع بشكل طبيعى منذ توليه مهام منصبه، وأنه يباشر عمليات رصف الطرق ورفع القمامة فى شوارع المدينة ولم يلتفت لدعوات الهدم التى يسعى لها هؤلاء وأن ما يحدث لن يثنيه عن أداء واجبه.