نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، ما نشرته جريدة الشروق حول علاقة مكتب الإرشاد بالرئاسة، مكذبا كل الأخبار التي نشرت بهذا الشأن، مطالبا في نفس الوقت الجريدة بنشر "اعتذار رسمي". وأشار غزلان، في بيان نشر علي الصفحة الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين، جاء فيه: "نشرت جريدتكم بعددها رقم (1480) الصادر في 20 فبراير 2013م، في صدر صفحتها الأولى خبرًا عنوانه " الشروق تكشف أسرار الاتصالات بين قصر الرئاسة ومكتب الإرشاد"، وعناوين أخرى منها: " مصادر إخوانية: الرئيس وضع استمراره في الرئاسة تحت تصرف المرشد". وطالب غزلان صحيفة الشروق، تحري الدقة وصحة مصادر المعلومات، بدلاً من نسبتها لمجهول، قائلا: " وأودّ أن أوكد على أن كل ما جاء في هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحة جملة وتفصيلاً، وأنه محض افتراءٍ وكذبٍ على شخصياتٍ رسمية وشعبية لها وزنها ومكانتها في الشارع المصري. وأضاف في معرض البيان، أنه " كان من الأولى والأوجب، إظهار وتوضيح مصادر المعلومات بدلاً من نسبتها لمجهول لا نعرفه، حتى نحاسبه ونلاحقه قضائيًّا وأخلاقيًّا"، مشيراً إلى أنه، "ما دامت الجريدة لم تذكر اسم المصدر فهي تتحمل مسئولية نشر مثل تلك الأكاذيب والأراجيف التي تضرُّ الوطن بأكمله؛ لتجاوزها كل الخطوط الحمراء المتعارف عليها، فهذه ليست "حرية صحافة"، ولكنها تشويه وإساءة بليغة لسمعة أشخاص ومؤسسات. وشدد المتحدث الرسمي للجماعة، على أن الدكتور مجمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، ومكتب الإرشاد لا ولم يتدخلوا بأي صورة من الصور لدى أي جهة تنفيذية بأي صورة كانت، لافتا إلى، أن الوضع السياسي العام في مصر الآن يتطلب الحرص على مصلحة الوطن والحذر من كل ما من شأنه إثارة البلبلة والشائعات في صفوف المواطنين، والحرص على أمانة الكلمة وصدقها، وإدراك مدى خطورتها على الوطن والمواطنين. وطالب الدكتور محمود غزلان جريدة «الشروق»، في ختام البيان، بنشر هذا الرد، قائلا: " آمل نشر هذا الردّ في جريدتكم وفي نفس الصفحة وبنفس الخط عملاً بحق الرد، وإلا فإننا نحتفظ بحقنا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حفظًا لأمن وسلامة مصر وشعبها وحفاظًا على حرية الصحافة المسئولة".