صرح الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، بأنه تم التوصل للإطار الإستراتيجي للوزارة بعد لقاءات دورية مع مجموعة من الشباب والخبراء المعنيين بمجال العمل الشبابي من مختلف الانتماءات والتيارات السياسية؛ للاستماع لآرائهم حول احتياجات ومتطلبات الشباب، وأنه قد تم عرض الإطار المبدئي للإستراتيجية على العاملين بالوزارة خلال الأسبوع الماضي كمرحلة أولية، يتم خلالها بناء توافق داخلي حول الإستراتيجية. وأوضح ياسين- خلال لقائه رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الهيئات الشبابية التابعة للوزارة المتمثلة في "جمعية بيوت الشباب المصرية، الاتحاد العام للكشافة والمرشدات، الاتحاد العام لشباب العمال، الاتحاد العام لمراكز شباب القرى، الاتحاد العام لمراكز شباب المدن"- استعراض الإطار المبدئي لإستراتيجية وزارة الشباب. وأكد أن شباب مصر شركاء أساسيون في صياغة الإستراتيجية ووضع المبادرات المحققة لها من خلال ثلاث خطوات، الأولى يتم خلالها عرض الإطار المبدئي للإستراتيجية على النشء والشباب في مجموعات بؤرية بجميع المحافظات لمعرفة مقترحاتهم وتصوراتهم حول تطويرها، والخطوة الثانية يُجرى خلالها استبيان على عينة تصل إلى 4000 طليع وشاب؛ للخروج بمبادرات شبابية بناءة، فيما يتم تنفيذ مؤتمر قومي للشباب كخطوة ثالثة للوصول إلي إستراتيجية الشباب النهائية بمشاركة الشباب أصحاب المبادرات، ومؤسسات المجتمع المدني، والهيئات والمؤسسات الشبابية، والوزارات المعنية. وشدد على أن الوزارة حريصة على بناء علاقة جديدة قوية مع كافة الهيئات الشبابية التابعة لها، ومديريات الشباب والرياضة بمختلف المحافظات في سبيل تحقيق رسالة الوزارة، وأهدافها نحو رعاية نشء وشباب مصر، وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، مشيرا إلى أهمية وجود إطار جديد يعمل على التخلص من الآثار السلبية التي شابت العلاقة بين الوزارة والهيئات التابعة لها- خلال العهد السابق- لتصبح قائمة على أساس التشارك في الرؤية والهدف والرسالة الطموحة التي تسعى الوزارة لتنفيذها.