قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، "معارضتنا نظام مبارك الذى كان امتدادًا لنظام يوليو سياسيا وانحرف عنه اقتصاديا واجتماعيا، وطالبنا جميعا بالحقوق السياسية وا?جتماعية وا?قتصادية التى أدركنا أن مفتاحها ا?ساسى هو إطلاق الحريات العامة؛ حرية تكوين ا?حزاب، وحرية إصدار الصحف، وا?هم هو حرية ونزاهة ا?نتخابات العامة". وأضاف العريان، على صفحته الشخصية على الفيس بوك، أن اليوم تحقق ما ثار عليه الشعب بلا قائد ملهم و? زعيم سياسى و? حزب مسيطر، وكانت مطالبنا هى التى تقودنا. وأشار إلى أن من يريد تغيير الرئيس يستطيع فى ا?نتخابات القادمة، ومن يرغب فى حكومة إنقاذ يمكنه من خلال انتخابات برلمانية على ا?بواب بعد أسابيع، و? يستطيع إنسان أن يتدخل فيها لأن الشعب هو الذى يتدفق على مراكز ا?قتراع والطوابير الممتدة تمنع أى تزوير، وإشراف القضاة مستمر، ومن يريد محاكمة أى مسئول عليه أن يسلك أحد طريقين؛ إما النيابة العامة والقضاء، وإما من خلال البرلمان. وشدد على أن الخائفين من الحرية والديموقراطية عليهم أن ينزعوا من نفوسهم هذه الرهبة، ويطلبوا رضا الشعب، بد? من استجلاب سخطه بهذا العنف المدمر، ويمارسوا حريتهم بمسؤولية، ويستعدوا لتحمل ا?مانة إذا أو?هم الشعب ثقته. واختتم العريان: "اختيار الشعب هو ا?ساس فى تولى السلطة، وهى خدمة عامة وتكليف وليست كما كانت طوال نظام يوليو وجاهة أو مصدر للنفوذ والسيطرة، ثم حولها السادات بعد زهد عبد الناصر، إلى مصدر للإثراء الحرام لمن حوله، ثم فى عهد مبارك إلى إثراء لأسرة وا?صحاب والمنتفعين.