أمر المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة، بإشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول للنيابات، بحبس متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بمحاولة خطف طالبة وتهديدها بالسلاح أمام قصر الاتحادية. كشفت التحقيقات التي أجراها ياسر ربيع أن المتهمان وهما آدهم محمد "17 سنة " وأمجد صلاح، حاولوا اختطاف طالبة تدعى فاطمة" 16 سنة" بواسطة دراجة بخارية، فاستنجدت الفتاة بالأمن المركزي المحيط بقصر الاتحادية، الذي نجح في إلقاء القبض على المتهمين وإحالتهما للنيابة. واستمعت النيابة لأقوال المجني عليها التي أكدت أنها توجهت إلى قصر الاتحادية للمشاركة في التظاهرات، وفوجئت بقيام المتهم الأول بعرض عليها أموال مقابل أن تركب معه الدراجة البخارية، فرفضت طلبة واسرعت إلى قوات الأمن المركزي وطلبت منهم حمايتها، فنصحها أحد القادة في بداية الأمر بأن تسير بعيدا عنه. وأضافت في أقوالها أنها فوجئت بعد دقائق بالمتهم الأول يهاجمها مرة أخرى بصحبة المتهم الثاني، ويهددها بفرد خرطوش في حالة رفضها ركوب الدراجة معهما، فاستغاثت المجني عليها بالأمن المركزي الذي نجح في إنقاذها وإلقاء القبض على المتهمين. واعترف المتهمان أمام النيابة بارتكابهما الواقعة، كما أقرا بأنهما اشتركا في التعدي على قوات الأمن المركزي وإتلاف قصر الاتحادية في أحداث الجمعة الماضية، بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على القوات الأمن المركزي في جمعة الخلاص. وأضاف المتهمين في أقوالهما أنهما توجهوا لقصر الاتحادية يوم الجمعة الماضي؛ بغرض مشاهدة التظاهرات وليس المشاركة فيها، إلا أن أحداث الاشتباكات دافعتهما للدفاع عن أنفسهما بإلقاء الحجارة بعدما قامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.