أبدى الجهاز الفنى للنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى المدير الفنى للفريق تذمره من سياسة مجلس إدارة ناديه التى بدأت تتبعها مع الفريق بالموافقة على رحيل بعض النجوم للاحتراف الخارجى أمثال محمد أبو تريكة ومحمد ناجى جدو وأحمد فتحى الذين انتقلوا للاحتراف فى الدورى الإماراتى والإنجليزى، ويرى البدرى أن سياسة الإدارة من شأنها أن تضر بالفريق وتضعف من قوته وهو على مشارف خوض بطولة كأس السوبر الإفريقى فى نهاية الشهر الجارى وبطولة الدورى المصرى وبطولة دورى أبطال إفريقيا. وكان البدرى قد تمسك بمحمد أبو تريكة ورفض رحيله لحاجة الفريق إليه، إلا أن إدارة النادى أصرت على إعارته لنادى بنى ياس الإماراتى للاستفادة من مقابل الإعارة الذى تجاوز 8 ملايين جنيه، كما وافقت الإدارة على إعارة أحمد فتحى ومحمد ناجى "جدو" إلى هال سيتى الإنجليزى، ومحمد عبد الفتاح "تاحة" إلى وادى دجلة رغم تحفظ البدرى وتمسكه بجميع اللاعبين. وجاء استياء البدرى لشعوره فى قيام إدارة النادى بالتفرقة بينه وبين سابقه البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق، رغم فوزه ببطولة إفريقيا فى ظروف صعبة نظرا لتوقف النشاط الرياضى، لكن الإدارة لا تتعامل معه مثل المدرب البرتغالى، حيث كانت تلبى كل طلبات جوزيه بالاستعانة باللاعبين جدد، ورفض التفريط فى لاعب. على صعيد آخر أبدى أهالى شهداء مجزرة بورسعيد سعادتهم بحفل التأبين التى أقامته إدارة النادى أمس الأول فى الذكرى الأولى لرحيل أولادهم. وقال حسن حمدى -رئيس النادى الأهلى-: إن التاريخ لن ينسى هؤلاء الشهداء لما ضحوا به من أرواحهم فى أثناء تشجيع النادى الأهلى. كما أشار حسن حمدى إلى أن مجلس إدارة الأهلى بالكامل مستمر فى الوقوف بجانب الجماهير وأسر الشهداء للحصول على باقى حقوق الشهداء، خاصة ممن تسببوا وارتكبوا الجريمة البشعة التى راح ضحيتها 72 مشجعا أهلاويا، موضحا أن الأهلى مستمر فى دوره على هذا النحو من خلال الملاحقة القضائية للجناة.