أمرت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح بإرسال جثة المجني عليه محمد حسين قرني الذي لقي مصرعه في اشتباكات الاتحادية في "جمعة الخلاص"؛ للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة. كما انتقل فريق من النيابة إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر لسماع أقوال المجني عليه حمادة صابر محمد علي الذي تعرض لواقعة السحل والتعري فى محيط قصر الاتحادية، وظهرت واقعة التعدي عليه من قبل قوات الأمن على القنوات الفضائيات وأثارت غضب الشارع، وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا تدين تلك الواقعة. تبين من تحريات المباحث أن المجني عليه يعمل مبيض محارة، وأنه تم ضبطه في محيط الاتحادية وبحوزته 18 زجاجة مولوتوف وجركنين بنزين. كما انتقلت نيابة مصر الجديدة برئاسة إلى محيط قصر الاتحادية لإجراء المعاينة المبدئية، وتبين من المعاينة عن وجود فوارغ فرد خرطوش وبقايا زجاجات مولوتوف وقنابل غاز بجانب أسوار القصر، كما تبين وجود آثار لحريق فى خيام المعتصمين وبعض الأشجار فى حديقة قصر الرئاسة، وحدوث بعض التلفيات فى بوابة رقم 3 للقصر. وعلى الجانب الآخر وجهت النيابة العامة الدعوة لكل من لديه معلومات أو أدلة تفيد في التحقيقات بشأن أحداث اتحادية أن يتقدم إلى النيابة العامة للإدلاء بأقواله؛ لتحديد المتورطين والمحرضين في الاشتباكات والمحرضين، مما أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة أكثر من 50 آخرين، وتباشر النيابة التحقيق مع 10 متهمين في اشتباكات الاتحادية التي وقعت في جمعة الخلاص. كان رجال الشرطة قد قاموا بإلقاء القبض على نحو أكثر من 40 متهمًا من مثيرى الشغب والعنف والتعدى على رجال الأمن والشروع فى قتل ومقاومة السلطات وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وتكدير الأمن والسلم العام وحيازة أسلحة بيضاء ونارية وزجاجات مولوتوف.