انتقد د. محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام من تسخين للأجواء وإثارة للشباب على مدار الأسبوع الماضي وكأنها تمهد البلاد للدخول في معارك أهلية، مشيرا إلى أن بعض الصحف تحدثت عن سيناريوهات لحدوث أعمال عنف من قتل وإحراق مبان ومحاصرة دواوين المحافظات وتدخل الجيش في النهاية معتبرة ذلك انتصار للثورة. وأشار حسين، في برنامج ستوديو 25 على قناة مصر 25، إلى أن ذلك خطة تتبناها بعض وسائل الإعلام لإحداث فوضى عارمة في البلاد تهدف إلى إسقاط النظام وتولي الجيش إدارة الأمور، مشيرا إلى أن جميع المظاهرات التي قامت لم تكن سلمية وهناك عصابات سوداء تم تدريبها وتزويدها بالأسلحة للقيام بأعمال عنف في ذكرى الثورة. وأثنى حسين على دور القضاء الذي أصدر حكمه في ظل هذه الأحداث بجرأة نادرة وعلى دور مجلس الشعب السابق الذي قدم تقرير تقصي حقائق للمحكمة ساعدها في التوصل إلى الجاني الحقيقي، كما أثنى على دور أجهزة الدولة التي تعاونت مع لجنة تقصي الحقائق في تقديم الأدلة. من خلال متابعة وسائل الاعلام خلال الاسبوع الماضي كان هناك عدة وسائل اعلامية تعمل على تسخين الأجواء واثارة الشباب كأنه يمهد البلاد للدخول في معارك أهلية مشيرا الى أن احدى الصحف في المانشيت الرئيسي كتبت أن هناك ثلاث سيناريوهات الأول هو العنف وأن الطرف الثالث يقضي على سلمة المظاهرات الاعتداء على مقرات الاخوان سقوط عشرات الضحايا الجيش يتدخل في النهاية الطرف الاول القضاء الذي استطاع بهذه الجرأة النادرة رغم المشهد الحالي ويحسب لمجلس الشعب لاذي استطاع أن يقدم تقرير لجنة تقصي حقائق يكون أحد العوامل المساعدة للحكم والنظام الذي استطاع أن يقدم أدلة اتهام وأشار الى أن كان هناك سيناريو لاثارة التراس اهلاوي واثارة المتظاهرين وتحرير المتهمين واضاف ان بورسعيد واهلها جزء من الشعب المصري وهناك من يبحث عن مشاهد يحاول أن يحولها الى مشاهدة دموية باثارة العنف وأوضح أن الاخوان احبت ان تظهر كم ظهر للعالم كله انه ليس الشعب الذي لم يفهم الديمقراطية وان الشعب المصري كله واحد ويحتفل بواسائل بنائية واشار الى أن أي فريق سياسي أن يطرح ما لديه من اطروحات ولكن فرضه على الجميع الالتزام بما يقوله شيء غير مقبول واضاف أن هناك مساحات اتفاق بين القوى السياسية ولا يمكن أن تكون القوى السياسية جميعها على رأي واحد وهناك من يريد أن يجر البلاد الى اساليب غير ديمقراطية مثل فرض رأيه