قال الدكتور جمال عبد الهادي، مخاطبا الحشود المتواجدة داخل مسجد رابعة العداوية منذ صلاة عصر الجمعة حتى صلاة المغرب، إن هناك دور كبير على الفرد المسلم في مواجهة تحديات العصر أولها وحدة الصف؛ مستشهدا بالآيات القرآنية: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.."، "ولا تنازعوا فتفشلوا ويذهب ريحكم"، وثانيها نصرة أمة محمد ومن يسعى لتطبيقها. وأكد أن التحولات لابد فيها من معاناة دائما، كما حدث مع الرسول، صلى الله عليه وسلم، الذي ظل يمشي على قدميه مسافات طويلة ويسأل: " من يحميني من ينصرني". وتابع: " القيادة سياسية نحسبها على خير ولدينا دستور بإرادة شعبية وذلك فضلا عن مجلس الشورى ، إلا أن أعداء الإنسانية يأبون إتمام باقي المؤسسات ويتطاولون على الدين والإنسانية، مبينا ضرورة مواجهة من يهدمون ويكسرون ويخربون؛ مستشهدا بكلام رب العالمين حينما قال: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، "ولتكن منكم أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". وشدد أنه على الجميع الوقوف خلف قياداته بكل قوة حتى تكتمل كل مؤسسات الدولة، لأن هناك من يريد أن يحقق المشروع الصهيوني، داعيا الله :" اللهم احفظ مصر وأهلها ومن أراد مصر وأهلها والإسلام بسوء فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره".