طالب عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الرئيس الإماراتي بالإفراج الفوري عن المصريين المحتجزين بالإمارات، لا سيما أنهم يعملون بالإمارات منذ عقود، ولم تثبت في حقهم أي تهم أو انتهاكات، بل خدموا البلاد وقدموا كل ما لديهم من جهد. وانتقد في تصريح ل(الحرية والعدالة) ما نقله السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، من أن المسئولين في الخارجية الإماراتية أكدوا أن المعتقلين المصريين يتم التحقيق معهم حاليا وفق القانون، ويعاملون في إطار حقوق الإنسان وتقدم لهم الرعاية الطبية لمن يحتاجها، ولم يتعرض أحد منهم لضغوط نفسية أو بدنية، وأن قضيتهم صنفت أمن دولة. وتساءل عبد المقصود: "كيف تتحدث سلطات الإمارات عن مواثيق حقوق الإنسان والقوانين التي أهدرتها في حق هؤلاء. وأضاف أن ما يقال شىء والواقع شىء آخر.. فلم يمكن هؤلاء من التواصل مع محاميهم أو لقاء ذويهم.. كما أن القانون يوجب عرضهم على جهة تحقيق إذا كانت هناك اتهامات فعلية لهم وهو ما لم يحدث ولا يعرف أحد مكانهم إلى الآن.. فما أدرانا أنهم ما زالوا أحياء؟". وشدد على أن ما نقله السفير العشيري لا يمثل تطورا إيجابيا، مشيرا إلى أن كل الخطوات التي يبذلها أهل المعتقلين وهيئة الدفاع ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية تقابل بالتعنت من قبل المسئولين الإماراتيين.