استعرض اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إستراتيجية الفكر الأمنى الحالية مع مديرى الأمن، مؤكدًا أن أمن المواطن يأتى على قمة أولويات العمل الشرطى، ومطالبا بضرورة تكثيف الجهود والتفاعل مع مشاكل المواطنين لتحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة التى لن تنجح إلا بتكاتف كافة أطياف الشعب مع رجال الشرطة. وأكد إبراهيم أن جهود وتضحيات رجال الشرطة محل تقدير الشعب المصرى وكافة أجهزة الدولة التى لا تدخر وسعًا لتقديم شتى أوجه الدعم وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق أمن واستقرار البلاد. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير الداخلية، صباح اليوم، مع أعضاء مؤتمر مديرى قوات الأمن بالمديريات على مستوى الجمهورية، والذى يحضره مديرى إدارات قوات الأمن وقيادات وضباط إدارتى تدريب قوات الأمن وشئون المجندين وذلك بمعهد تدريب قوات الأمن. واستمع وزير الداخلية لبعض الرؤى والمقترحات من الضباط المشاركين فى المؤتمر والخاصة بتطوير المنظومة الأمنية، كما أعطى توجيهاته باستثمار فعاليات المؤتمر ومناقشة تلك الرؤى والوصول إلى توصيات جاده وواقعية، وخاصة فى مجال التدريب والارتقاء بمستوى الأداء الأمنى لقوات الأمن. وعقب الاجتماع تفقد وزير الداخلية غرفة الحاسب الآلي بالإدارة العامة لتدريب قوات الأمن وأماكن إعاشة وتدريب المجندين، وشهد بعض البيانات العملية التى تعكس مدى الكفاءة التدريبية للمجندين.