أدانت حركة صحفيون من أجل الإصلاح الاعتداء الآثم على الإعلامي معاذ عبد الرءوف، مراسل قناة مصر 25، ومصور القناة أيمن سعد وعدد من أهالي المعتقلين المصريين في الإمارات، الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر جامعة الدول العربية، على أيدي بعض المعتصمين في ميدان التحرير بالشوم وحديد الخيام. وحمل البيان الصادر عن الحركة اليوم "جبهة لا" وكافة الداعين إلى الاعتصام بالتحرير، المسئولية عن هذا الحادث الإجرامي، بحق الإعلاميين والمواطنين. وطالب البيان وزراة الداخلية بسرعة القبض علي المتورطين في هذا الحادث الإجرامي، مطالبة الحركات الداعية للاعتصام بالتحرير فض الاعتصام و التبرؤ من أعمال البلطجة المستمرة فيه، وعدم مناهضة أي محاولة سلمية من الدولة في فضه والقبض على البلطجية الذين يتسترون في خيام الاعتصام المزعومة. ودعت الحركة مجلس نقابة الصحفيين لتحمل مسئوليته في الدفاع عن الصحفيين والإعلاميين الذين يتواصل الاعتداء عليهم دون مساندة حقيقة تذكر من مجلس النقابة الذي انشغل بالصراعات السياسية . من جهته، قال حسن القباني منسق الحركة أن استمرار فشل مجلس النقابة في حماية الصحفيين، أدى إلى استمرار جرائم الاعتداء والتصفية بحق فرسان الكلمة، وهو ما يتطلب تحركا حازما بدلا من انشغال المجلس بتنفيذ الأجندة السياسية للمكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ داخل النقابة.