نظم اليوم ائتلاف القوى الإسلامية ببورسعيد تظاهرة بعد صلاة جمعه الأمس للمطالبة بنقل جلسة نطق الحكم في قضية أحداث بورسعيد إلى خارج القاهرة أو في بورسعيد، وذلك حفاظا على أرواح أبناء بورسعيد المتهمين بسبب التهديدات التي حدثت لهم في آخر جلسات القضية، حيث شهدت أحداث مؤسفة من جانب ألتراس أهلاوي، والاعتداء على أهالي المحبوسين كما هدد ألتراس أهلاوي بالتصعيد في حالة الحكم بالبراءة. انطلقت التظاهرة من أمام مسجد مريم وطافت شارع الثلاثيني وحتى ميدان المنشية واختتمت بكلمة للدكتور عماد صديق تناولت مطالب ائتلاف القوى الإسلامية ببورسعيد بعقد المحاكمة على ارض بورسعيد أو خارج القاهرة وتأمين المتهمين وأسرهم. كما طالب بألا تتوقف القضية عند الأحكام حيث إن الحقيقة في القضية ما زالت غائبة ومطلوب الكشف عن الحقائق حيث إن قتل 74 مشجع أهلاوي في اقل من ساعة وبطريقة احترافية هو عمل لا يقوم به مشجعون لكرة القدم، مهما بلغ تعصبهم لناديهم. وشدد على حق الشعب في معرفة من يقف وراء ما حدث من فتنة وأحداث جسام في بورسعيد ومصر خاصة بعد إزاحة نائب عام مبارك الذي كان يتستر على الفساد طوال الفترة السابقة وطالب الجميع بالعمل والإنتاج من الآن حتى نستعيد مكانتنا ودورنا. وتحدث أحد أهالي المتهمين مطالبا الجميع بتحكيم عقله، وتساءل هل يعقل أن يقوم شباب في عمر السابعة عشرة بقتل كل هذا العدد، وطالب بالبراءة لابنه وجميع الشباب المتهمين. والجدير بالذكر، أن عددا من قيادات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وحزب النور وحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية وغيرها من قيادات القوى الإسلامية ببورسعيد قد شاركوا في هذه التظاهرة، على جانب آخر، اقتحم مئات من مشجعي كرة القدم بمحافظة بورسعيد أمس محطة القطارات المركزية احتجاجا علي نقل المتهمين بارتكاب مذبحة بورسعيد إلي القاهرة لمحاكمتهم، حيث قام عدد كبير من المقتحمين بالتجمهر فوق خطوط السكك الحديدية، ومنعوا قطارا كان متوجها إلى مدينة الزقازيق من التحرك كما منعوا دخول وخروج المواطنين إلى محطة القطارات، فيما توجه عدد منهم إلى مكاتب موظفي المحطة وطالبوهم بالتوقف عن العمل.